ثادق والدولة السعودية الثانية

ثادق والدولة السعودية الثانية:.بعد سقوط الدولة السعودية الأولى على يد إبراهيم باشا وبدأت الجيوش التركية تغزو مدن نجد وتفرقت عساكر الأتراك فيها كي تعبث فساداً وخراباً ويعم النهب والسلب والسرقة في المنطقة كلها وبهذا حدثت الفتن في نجد كلها ولكن في نهاية هذا العام تمكن الأمام تركي بن عبد الله بن سعود من دخول مدينة ثادق قادماً من ضرماء بعد احتلالها وكتب إلى أمراء مدن سدير أن من قدم السمع والطاعة وقبول الإسلام ودخل تحت طاعة الإمام تركي فإنه حمى نفسه من الحرب والهلاك فقبل أهل سدير ذلك ودخلوا في حلف مع الإمام تركي, وبعد ذلك استنفر الإمام تركي أهل بلدان المحمل فنفروا معه وركب معهم الشيخ العالم قاضي ثادق محمد بن مقرن العوسجي ورحل الإمام تركي بتلك الجنود فقدم سدير[1].
[1] عنوان المجد في تاريخ نجد/حوادث سنة 1239هـ ص(ج2/2)

0 التعليقات: