السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله جميعاً , و أهلاً و سهلاً بكم , في صحيفة ثادق الإلكترونية و ~ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع شكراَ لزيارتكم

قدم محافظ ثادق المكلف الإستاذ سلمان بن عبدالله العجمي شهادة شكر وتقدير للإعلامي إبراهيم بن عبدالله العويدي نظير جهوده في إبراز مناشط المحافظة إعلامياً بصحيفة ثادق والمحمل ‏(العويدي) قدم شكره للعجمي معتبراً تكريمه حافزاً له لبذل المزيد من العطاء مستقبلاً. .

التعليم في بلدان المحمل


التعليم قديماً في بلدان المحمل
كانت الحياة التعليمية في بلدان المحمل قديماً مثل غيرها من بلدان نجد يغلب عليها طابع البساطة, والإتجاه نحو تعلم العلوم الدينية والإهتمام بالتعاليم والمبادئ السلفية, حتى رسخت في أعماق الأجيال جيلاً بعد جيل .كان نظام الكتاتيب منتشراً بها, وكان يزيد عددها بزيادة السكان والنمو العمراني . وكانت المساجد أيضاً ساحة لحلقات العلم والتدريس , كان الطفل عندما يصل إلى مرحلة الإدراك يدفع به أهله إلى أحد الكتاتيب القريبة من بيته فيحفظ القرآن الكريم أو بعضاً منه, ويتعلم القراءة والكتابة وقواعد الإملاء والحساب, ثم ينتقل إلى المرحلة التالية من طلب العلم ـ وفق ضروفة ـ وكانت هذه المرحلة عبارة عن التلقي عن العلماء وحضور مايعقدونه من حلقات العلم, وإلقاء الدروس التي كان معظمها يتم إما في المساجد , وقليل منها يتم في بيت العالم أو أحد الأماكن العامة, وكان الطالب يسعى إلى تعلم الفقة وأصوله, والتفسير والحديث وعلم الفرائض والحساب وعلوم اللغة العربية والأدب وغير ذلك مما يؤهله لأن يكون عالماً .ولقد كان كثير من طلاب بلدان المحمل يرحلون في طلب العلم إلى بعض البلدان التي بها كبار العلماء ليتلقوا على أيديهم وبعد فترة يحصلون على إجازة منهم فيما يتلقون, ولقد ظهر في بلدان المحمل عدد كبير من العلماء ومن أشهرهم الذين كانت لهم شهرة علمية رصينة مثل العلامة الشيخ منيع بن محمد العوسجي المتوفي سنة 1134هـ وكذلك الشيخ محمد بن ربيعة العوسجي المتوفي سنة 1158هـ وغيرهم من علماء المحمل.*أما المعلمين الذين عملوا زمن الكتاتيب في الماضي :.من ثادق: سليمان المزيعل, وحمد ابن الشيخ, وعبد الرحمن الماجد ومحمد ابن جارالله وغير ذلك .ومن البير: إبراهيم المحيسني , وعبد الله اليحيى , وعبد الرحمن بن براك .ومن رغبة : حمد بن عمر , وإبراهيم الحميدي , وحمد المزيني.وفي عام 1368هـ بدأ التعليم النظامي الحكومي في منطقة المحمل فافتتحت أول مدرسة حكومية إبتدائية نظامية في ثادق وكانت تتبع لتعليم القصيم قبل أن تنظم إلى الرياض وكان عدد الطلبة في محافظة ثادق ومراكزها (1500) طالب يتم تعليمهم في أكثر من (20) مدرسة ابتدائية ومتوسطة وثانوية وتحفيظ القرآن الكريم كذلك محو الأمية وتعليم الكبار.وكذلك فتاة المحمل كان لها نصيبها من التعليم ومن أشهر المعلمات قديماً في ثادق فاطمة الدريهم , وفي البير: لطيفة السالمية بنت سالم , وفي رغبة: هياء الحميدي وسارة الخريف.وفي عام 1383هـ أفتتحت أول مدرسة ابتدائية لتعليم البنات في ثادق وبعد ذلك مباشرة افتتحت المندوبية لتعليم البنات عام 1384هـ حيث تعتبر من أقدم المندوبيات في منطقة الرياض وكان أول مندوب لها الأستاذ سليمان بن عبد العزيز الغثبر ـ رحمه الله ـ حيث بدأ افتتاح المدارس في مختلف بلدان المحمل وكانت أول مديرة مدرسة من السعوديات هي الأستاذة فاطمة عبد الله العبود .وكانت المندوبية تسمى مندوبية الرئاسة وكان مقرها غرفة من الطين في منزل داخل البلدة القديمة في ثادق حيث كان إيجارها في العام (500) ريال فقط .وبعد تطور تعليم الفتاة أصبحت نسبة المعلمات السعوديات في مدارس المحافظة 80% وعدد مدارسها (33) مدرسة تضم أكثر من (2500) طلبة.

0 التعليقات: