الطريق الأثـري:
.وفي الجنوب الغربي من بلدة البير وبعد وادي الشريج بينه وبين وادي عبيثران والذي ينحدر سيله لثادق وفي هذا المكان (جبال صغيرة) توجد أكوام من الحجارة بين كبيرة وصغيرة وبجانبها طريق قديم, وقد ظلت تلك الحجارة لا تثير انتباه أحد حتى جاءت فكرة فتح طريق مع هذا المكان يصل بين البير وطريق (الرياض- الشعيب- الوشم )ويقول الأستاذ محمد بن عبد الله الحمدان في كتابه البير ولما فتح هذا الطريق وعبرت معه لفت انتباهي هذا الطريق القديم فجعلت أسأل عنه المختصين والمهتمين فمنهم من قال لعله طريق حجاج الأحساء ومنهم من قال أنه جزء من الطريق الذي مهدته زبيدة زوجة هارون الرشيد للحجاج.أما الشيخ عبد الله بن خميس فيعتقد أنه ((جزء من طريق كاظمة الذي كان يسلكه حجاج الخليج وإيران وبعض أجزاء المنطقة الشرقية من المملكة)).
0 التعليقات:
إرسال تعليق