السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله جميعاً , و أهلاً و سهلاً بكم , في صحيفة ثادق الإلكترونية و ~ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع شكراَ لزيارتكم

قدم محافظ ثادق المكلف الإستاذ سلمان بن عبدالله العجمي شهادة شكر وتقدير للإعلامي إبراهيم بن عبدالله العويدي نظير جهوده في إبراز مناشط المحافظة إعلامياً بصحيفة ثادق والمحمل ‏(العويدي) قدم شكره للعجمي معتبراً تكريمه حافزاً له لبذل المزيد من العطاء مستقبلاً. .

الرياضة الشعبية القديمة في منطقة المحمل


الرياضة الشعبية القديمة في منطقة المحمل:.
عظيم سارى:
.هذه اللعبة نموذج تعم ممارستها قديماً جميع أبناء منطقة المحمل, وهي لعبة تكون في الليالي المقمرة. يتميز اللاعبون برؤية العظم الأبيض الذي تسير اللعبة حوله حيث يتكون اللاعبون من مجموعتين ويعد مكان محدد واضح لبداية الانطلاق والعودة إليه لكل جولة , يقوم أمهر اللاعبين برمي العظم إلى مسافة بعيدة قائلاً (عظيم سرى) ثم ينطلق الكل في طلبة فإذا وجده لاعب صالح عالٍ قائلاً (سرى) .لذلك يجري مسرعاً لمكان البداية وينطلق وراءه أفراد الفريقين فيحاول الخصوم الإستيلاء على العظم لكن يقوم زملاءه بالحيلولة دونه خشية أن يأخذه الخصوم قبل وصوله إلى المكان. فإذا نجح من وجد العظم بالوصول إلى محل الإنطلاق حسمت هذه الجولة لصالحهم, وإن أخفقوا في تحقيق ذلك ينتقل الدور لإحدى الفرق الأخرى وتستمر هذه اللعبة وتنتهي عند تسجيل نقاط كثيرة.السباق:.السباق من الألعاب الرياضية القديمة التي يزاولها الصغار والكبار تتكون عملية السباق من مجموعتين للقيام بهذه اللعبة . ويختارون حكماً بين المتسابقين بعد تحديد مكان الإنطلاق ونهاية المسافة المحددة حيث يتابع الحكم بنظراته اتجاه سير المتسابقين فينطلقون جرياً بعد السماح لهم بذلك والذي يصل إلى مركز النهاية أولاً يعتبر هو الفائز.المطارح:.المطارح لعبة شهيرة لها قواعد حيث المتصارعان يمسك كل واحد منهما بخصمه مسكة معروفة لديهم . بحيث أن كل شخص يدخل يده اليمنى تحت إبط خصمه الأيسر, فإذا تمكنا من المسكة أعلن الحكم ببدء المنافسة وأيهما أسقط خصمه على الأرض فهو الفائز .الرماية:.يتدرب الصبيان من الصغر على التصويب في الرماية بحيث ينصب لهم هدفاً يرمونه حتى إذا مهروا بذلك بدأوا برماية الطيور المهاجرة ونظراً لكثرة المزارع والنخيل والأشجار التي تستظل بها الطيور يعمد بعض القناصين فلا يرميها على الأشجار أو النخيل بل يجعلها تطير ثم يصوب بندقيته نحوها فتسقط عند ذلك وهذه يجيدها المهرة في الرماية.البذة (أم تسع) :.البذة لعبة من الألعاب الشعبية القديمة , وتعرف بإسم أم تسع وذلك نسبة إلى عدد القطع التي يستخدمها كل لاعب , وتتطلب هذه اللعبة رسم ثلاثة مربعات على الأرض وتكون هذه المربعات متداخلة ثم تصنف المربعات من الوسط . ويلزم كل لاعب أن يحمل تسع حصيات أو نوى من التمر ولابد من اختلاف قطع اللعب بين اللاعبين لكي لا يحصل تشابه في أثناء اللعب.وطريقة اللعب: يبدأ كل لاعب بوضع قطعة قطعة قطعة ويكون بالتناوب بينهما وفي كل مرة ينظر اللاعب إلى منافسة وعلى ضوء وضع أحجارة يضع هو أحجارة لمنعه من صنع كمين وليغلق عليه المنافذ ويتحتم على اللاعب أن ينتبه لخصمه في أثناء وضع القطع لأن الخصم إذا تمكن من وضع ثلاث قطع على وتيره واحدة تنقص من اللاعب المقابل قطعة , بعد الإنتهاء من وضع القطع يبدأ الصراع بين اللاعبين فيحاول كل واحد منهما أن يكون ثلاث قطع على استقامة واحدة, ويكون اللعب شيقاً حينما يكون متنافسون متكافئون في اللعب , وقد يمضي الوقت ببطئ دون تحقيق أي هدف , فإذا تمكن أحدهما من وضع ثلاث قطع على استقامة واحدة فله الحق أن يأخذ قطعة من الخصم وتكون هذه القطعة ذات أهمية للخصم لكي يعيقه أو ليجعل لنفسه مجالاً لتحقيق وضع قطع أخرى على استقامة واحدة ويستمر اللعب حتى يتمكن أحد اللاعبين من نزع قطع خصمه , ويلاحظ أنه يطلق لفظ (ملطاخ) إذا تمكن اللاعب من وضع الثلاث على استقامة واحدة .النبيطة (النباطة) :.جلدة يوضع بها الحجر وتكون على شكل مستطيل بها ثقبان على الطرفين وسيور من المطاط مأخوذة من أستك عجلات السيارات وعود من الأثل على شكل رقم سبعة وبعد ذلك تلف سيور المطاط على قاعدة العود لتكون مناسبة لليد, والصغار يتفننون في زخرفة النبيطة . وقد يستخدمون غير ذلك من المواد كالأسيام بدلاً من الخشب والمغاغيط بدلاً من سيور المطاط .وطريقة استخدام النبيطة جعل النباطة في اليد اليمنى ويمسك بيده اليسرى الجلدة بعد وضع الحصاة بها , ثم يجر الجلدة ناحية وجهه ومبعداً بيده اليمنى ناحية الأمام ثم يحرر الجلدة فترتد ناحية يده اليمنى بقوة فاذقة معها الحجر الصغير باتجاه الهدف المقصود .السباحة:.هي رياضة يحبها الصغار والكبار وكانوا يمارسونها في الآبار وأماكن تجمع مياه السيول , ويلعب الصغار وقت السباحة ألعاباً عديدة منها:قطع المسافات والغوص تحت الماء والبقاء فيه مدة زمنية يحدد الفائز فيها بمن مكث تحت الماء مدة أطول .سبع الحجر:.لعبة جماعية حيث ينقسم اللاعبون إلى فئتين متساويتين , ثم يختارون سبعة أحجار مناسبة وتصف بشكل رأسي بعضها على بعض يبدأ الفريق الذي خرجت القرعة لصالحه باللعب , وذلك برمي كرة على هذه الأحجار لإسقاطها وللفريق ثلاث محاولات .فإذا تمكن أحدهم من إسقاط بعض الحجارة فروا جميعاً , ويحاول الفريق الآخر التقاف الكرة سريعاً ومطاردة اللاعبين من الفريق الآخر وإصابتهم الواحد تلو الآخر ومنعهم من صف الأحجار. ويعتمدون أسلوب إخفاء الكرة ومناولتها بالخفية فإن تمكن أحد اللاعبين من صف الأحجار عُدّ ذلك فوزاً لهم فتعاد اللعبة مرة أخرى لصالحهم فإن أصيبوا جميعاً انتقل الدور للفريق المنافس.وهذه بعض الألعاب المنتشرة عند أبناء المحمل , ويوجد ألعاب أخرى مثل المرامح وحلقم ياحلقهم وشريخ الشرخ وعويد الذهب والسطرة (الكف ـ الملطاخ) وكم الخطوط ونقش غوج والغتيرة وجاك الجمل والصرقاعة والقمعة والوشاشة والمقلاع والدنانة والرزة والشاعور (الدوامة) ومن ذا سويسة والمطواح والجفيرة (الحفيرة) والكعاية والرجمة (الفال) والحديدة وذنيب الديك والمسيلكة(السليك الأحيمر) ويابقر اطرد نعام وثويبي حمر والمباحر والمساير والجرو والحصان والطين والبير والقهيرة والبلف.ومن ألعاب الفتيات : العبيسة والبح والغميمة والخروفة والطجمة (الخطة) والهزوة وحداري بداري والصقلة.ومعرفة طريقة هذه الألعاب في كتاب رغبة مثال القرية النجدية
للمؤلف عبد المحسن بن محمد آل فليج من صفحة (270) على صفحة (306).

0 التعليقات: