السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله جميعاً , و أهلاً و سهلاً بكم , في صحيفة ثادق الإلكترونية و ~ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع شكراَ لزيارتكم

قدم محافظ ثادق المكلف الإستاذ سلمان بن عبدالله العجمي شهادة شكر وتقدير للإعلامي إبراهيم بن عبدالله العويدي نظير جهوده في إبراز مناشط المحافظة إعلامياً بصحيفة ثادق والمحمل ‏(العويدي) قدم شكره للعجمي معتبراً تكريمه حافزاً له لبذل المزيد من العطاء مستقبلاً. .

ثادق ودعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله والدولة السعودية الأولى

ثادق ودعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمة الله والدولة السعودية الأولى:لقد تأثرت ثادق بالحركة الإصلاحية في نجد التي تزعمها الشيخ محمد بن عبد الوهاب حمه الله بعد اتحاده مع الإمام محمد بن سعود في عام 1158هـ في الدرعية فأخذت ثادق في بادئ الأمر موقف الند من هذه الدعوة فعندما بدأت دعوة الإصلاح في الانتشار كانت مدينة ثادق مدينة قوية وكبيرة عامرة بالسكان وفيها من العلم والعلماء الشيء الكثير مما يجعل ابن بشر يذكر وفاة قاضيها المشهور ويشير إلى مؤلفاته في عام 1158هــ وهو محمد بن ربيعة العوسجي.ولكن لم تلبث ثادق طويلاً أن تدخلت ضمن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب والدولة السعودية الأولى وأصبح أهلها يشاركون في معارك الدولة ويساهمون في نشر الدعوة ويدعمون حركة الإصلاح التي يتبناها آل سعود في الدرعية, فكانت لهم وقفات مشرفة وكبيرة مع الدولة السعودية فيها كل الشجاعة والمناصرة حتى عهد الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله .ومن هذه الوقفات ذكر بن بشر في أحداث عام 1233هـ سارت مجموعة رجال من بلد ثادق وذلك لمحاربة الأتراك في ضرماء بعد أن أمرهم بذلك الإمام عبد الله بن سعود. وكانوا بقيادة محمد العميري ليكون عوناً لأهل ضرماء وعندما دخل الترك خرج محمد العميري وأهل ثادق بعد ماقتل بعضهم وتكاثر عليهم الترك فضاربوهم بالرماح والسيوف حتى خلصوا من بين أيديهم[1].وكذلك من الوقفات التي وقفها أهل ثادق مع دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب والدولة السعودية الأولى وقعة الحاير عام 1178هـ[2] وقتل من أهل ثادق رجل واحد.وفي حوادث سنة 1213هـ عندما حاصر علي كيخيا قصر المبرز في الإحساء لم يكن في هذا القصر سوى مائة رجل من أهل نجد بقيادة سليمان بن محمد الماجد الناصري من أهل ثادق وألقى الله عليه ثباتاً هو ومن معه ولم يعطوا الدينة لعدوهم فيأسوا منهم ومن طول الحصار ووقع في عدوهم الرعب فهموا بالرحيل[3].وذكر ابن بشر أيضاً في أحداث عام1233هـ أن عدد القتلى من أهل ثادق والمحمل من الذين كانوا يدافعون عن الدرعية مع أهلها (40) رجلاً حين سقطت في يد إبراهيم باشا[4].[1] عنوان المجد في تاريخ نجد (ج1/262).[2] عنوان المجد في تاريخ نجد (ج1/58).[3] عنوان المجد في تاريخ نجد (ج1/158).[4] عنوان المجد في تاريخ نجد /حوادث سنة 1233هـ ص(ج1/277).

0 التعليقات: