الانتقال الحضاري لمحافظة ثادق:.بعد أن تم إعلان توحيد المملكة في 17/5/1351هـ واستقرت الأوضاع تحولت الهمة إلى الانتقال بالبلاد إلى مرحلة جديدة وهي البناء والتعمير فبدأت بالأهم من أسس الإنشاء والبناء والتعمير في المجالات التعليمية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.وأخذت مدينة ثادق نصيبها من هذه المجالات وتوسعت في العمران بعد أن كانت المدينة محدودة بالأحياء السابقة, توسعت وزحفت إلى مواقع جديدة وواسعة ومنظمة وفي العقد السادس من القرن الرابع عشر الهجري أخذت الأجهزة الحكومية تفدِ إلى المدينة لتنشئ فروع لها تتولى تقديم الخدمات المتنوعة وأهم هذه الأجهزة البلدية التي يقترن أسمها بالنمو الحضاري والتوسع العمراني وتنفيذ العديد من المشروعات والأعمال الإنشائية والمعمارية والتجميلية في جميع المرافق, فالحقيقة أن جهودها غيرت معالم الطبيعة في مدينة ثادق وبعض بلدان المحمل حتى أن الوافد إلى مدينة ثادق بين الفينة والأخرى يلاحظ شيئاً جديداً من معالم التطور العمراني مما يُضفي عليها جمالاً يبهج قلوب أهلها ويسر زائرها وهي تقوم بدورها الحضاري في توسيع الطرق وأعمال التشجير والساحات الخضراء على جانب طريق الملك عبد العزيز جنوباً وأعمال المخططات للتوسع العمراني في مدينة ثادق وكذلك أعمال الإنارة وتحديد الشبكات الكهربائية للشوارع والمخططات, بالإضافة إلى العديد من المشروعات التجميلية التي أضفت جمالاً للمدينة, كما اهتمت البلدية بصحة البيئة من نظافة المدينة والإشراف الصحي.
مرسلة بواسطة
إبراهيم عبدالله العويدي
on السبت
الانتقال الحضاري لمحافظة ثادق:.بعد أن تم إعلان توحيد المملكة في 17/5/1351هـ واستقرت الأوضاع تحولت الهمة إلى الانتقال بالبلاد إلى مرحلة جديدة وهي البناء والتعمير فبدأت بالأهم من أسس الإنشاء والبناء والتعمير في المجالات التعليمية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.وأخذت مدينة ثادق نصيبها من هذه المجالات وتوسعت في العمران بعد أن كانت المدينة محدودة بالأحياء السابقة, توسعت وزحفت إلى مواقع جديدة وواسعة ومنظمة وفي العقد السادس من القرن الرابع عشر الهجري أخذت الأجهزة الحكومية تفدِ إلى المدينة لتنشئ فروع لها تتولى تقديم الخدمات المتنوعة وأهم هذه الأجهزة البلدية التي يقترن أسمها بالنمو الحضاري والتوسع العمراني وتنفيذ العديد من المشروعات والأعمال الإنشائية والمعمارية والتجميلية في جميع المرافق, فالحقيقة أن جهودها غيرت معالم الطبيعة في مدينة ثادق وبعض بلدان المحمل حتى أن الوافد إلى مدينة ثادق بين الفينة والأخرى يلاحظ شيئاً جديداً من معالم التطور العمراني مما يُضفي عليها جمالاً يبهج قلوب أهلها ويسر زائرها وهي تقوم بدورها الحضاري في توسيع الطرق وأعمال التشجير والساحات الخضراء على جانب طريق الملك عبد العزيز جنوباً وأعمال المخططات للتوسع العمراني في مدينة ثادق وكذلك أعمال الإنارة وتحديد الشبكات الكهربائية للشوارع والمخططات, بالإضافة إلى العديد من المشروعات التجميلية التي أضفت جمالاً للمدينة, كما اهتمت البلدية بصحة البيئة من نظافة المدينة والإشراف الصحي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق