بعد رحلته العلاجية الى ارض الوطن سالماً معافا ولله الحمد
اقامت مدرسة متوسطة وثانوية ثادق احتفالاً وبتهاجاُ بهذه المناسبة
وذلك صباح يوم الأثنين 27-12-1430هـ
وقد تخلل هذا الاحتفال عدد من الفقرات وهي :.
.مقدم الحفل الطالب / أحمد بن فهد السعيد
وتلاوه القران الكريم الطالب / ركان علي الحربي
بعدها كلمة مدير المدرسة الأستاذ / عبدالله بن حمد البصري
وتحدث الطالب / حاسن حسن الحارثي عن سيره الأمير سلطان
ثم تحدث بعده الطالب / عبدالمجيد بن عبدالرحمن الجديعي
عن إنجازات سموه
ثم القا الطالب / حامد بن متعب الحربي قصيده بهذه المناسبة
بعدها تحدث الطالب/ عمر بن عبدالعزيز الدريهم عن ألقاب سمو الأمير سلطان
وفي نهاية الاحتفال تم طرح اسئلة على الطالب وتوزيع جوائز عليهم
كلمه مدير المدرسة الأستاذ/ عبدالله بن حمد البصري
الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين بالاصاله عن نفسي ونيابه عن زملائي وأبنائي منسوبي متوسطة وثانوية ثادق
الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين بالاصاله عن نفسي ونيابه عن زملائي وأبنائي منسوبي متوسطة وثانوية ثادق
أرفع اسمى أيات التهاني والتبريكات الى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز
وحكومتة الرشيدة والاسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل
بسلامة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وعودته الى أرض الوطن ولله الحمد سالماً معافى بعد رحلته العلاجية وعودة سيدي سلمان بن عبدالعزيز سلطان الوفاء هنيئاً لوطننا الغالي بعودة سلطان الخير والسخاء لوطنة سالماً غانماً معافى إن شاء الله وهنئياً لنا سلمان الخير وبعودته والعود أحمد كان وما زال حفظة الله رائد اً في كل المجالات فهو علم في حكمة القادة لعقود من الزمن وقد ساهمت حكمته وقيادته في رفع المملكمة العربية السعودية على الصعيدين الداخلي والدولي وهو أمير غير مستغرب لما يتمتع به يحفظة الله من مهارات قيادية تعتبر مرجعاً يحتذى به ومنبعاً من الصفاء ننهل منه جميعاً ومن النادر جداً أن تجد منجزاً في هذا الوطن لم يكن لسلطان الخير فيه بصمه تخطيط أو توجيه أو تنفيذ حيث تولى حفظة الله وزارة الزراعة فبذرت أعماله السدود وحفر الابار وأعطى وزارة المواصلات فدبت شرايين الطرق والجسور وسكك الحديد وسهل التنقل والترحال والوصال والاتصال تسجلت به وزارة الدفاع فأهداها التحديث والرجال وقرت على يديه سماء الوطن والحديث عن سلطان الخير بكل ماتعنية الإنسانية من معاني السخاء والمروءة والنبل تفرضه سجاياه الحميده وسيرته العطرة ويداه الندية فهو مؤسس مدرسة الأعمال الخيرية وداعم للبر فمشاريعه الإنسانية ساهمت وما زالت تساهم في مساعدة المحتاجين وتلبية احتيجاتهم ومطالبهم حيث أسس حفظة الله مؤسسة سلطان الخيرية لتقديم الخدمات الإنسانية والإجتماعية والثقافية محلياًوعربياً وعالمياً فيده البيضاء تشارك طبقات المجتمع بكل فئاته وتلمس احتيجاته وأسكن المسنين والمعاقين وبنى الدور للمحتاجين وأقم المساجد ليذكر فيها اسم الله من الملايين فيداه الكريمتان بنت الكثيرمن المشاريع الخيرية التي طالما فرح بها أبناء هذا الوطن فهذا الوطن مدين للأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظة الله بعمر قضاه في خدمته منذ نعومة أظافره وفي مناصب متعددة محتى أصبح ولياً لعهد أخية خادم الحرمين الشريفين سجله حافل بالإنجازات لا يقدر عليها إلا الرجال الذين وضعوا رفعة الوطن نصب أعينهم وهموم الشعب فوق كواهلهم وضغائر الأمور خلف ظهورهم والأمير سلطان جدير بذلك وأهل له فلم يتقلد منصباً إلا وتركه أفضل مما كان عليه ولم يتول مهمة إلا وأتمها على أكمل وجه ولم يبسط يده إلا وجاءت بالخير العميم ونقولهللي وستبشري يا ديار الوطن فالوطن لا يطليق فراقك يا سلطان الخير أكثر من ذلك تواق لرؤيتك بين ربوعه لإكمال مسيرة العطاء والإنجازات وشعبك مشتاق لابتسامتك التي تشيع الطمأنينة والحديثكم الذي يبعث التفاؤل وابتسامتكم وتوجيهاتكم في حبكم للخير وسعيكم إلى مصالح العباد لقد جعل الله في وجهكم القبول وفي قلبكم الرحمة وفي عطائكم الحكمة فأنت يا أميرنا المحبوب مدرسة في البر والإيثار في التواضع وسماحة النفس في الجود والعطاء من غير من ولا أذى في قضاء حوائج المحتاجين وتخفيف الام المصابين والمنكوبين وأن كرمك لا تحده حدود وخيرك لا تعوقة مسافات مدرسة في قيمة العمل والجد مدرسة في التضحية في سبيل الدين والقيم واحترام النفس نسأل الله العلي القدير أن يفكه من كل مكروه وشر وأن يحفظك من كل مرض وألم وأن يدفع عنكم البلاء ونرفع أكفنا تضرعاً إلى الله ليديم على سموكم نعمة الصحة والعافية بعودتكم لأرض الوطن وانا بعودتك يا سلطان الخير لمستبشرون وبسلامتك لفرحون
المصدر شبكة ثادق والمحمل
0 التعليقات:
إرسال تعليق