السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله جميعاً , و أهلاً و سهلاً بكم , في صحيفة ثادق الإلكترونية و ~ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع شكراَ لزيارتكم

قدم محافظ ثادق المكلف الإستاذ سلمان بن عبدالله العجمي شهادة شكر وتقدير للإعلامي إبراهيم بن عبدالله العويدي نظير جهوده في إبراز مناشط المحافظة إعلامياً بصحيفة ثادق والمحمل ‏(العويدي) قدم شكره للعجمي معتبراً تكريمه حافزاً له لبذل المزيد من العطاء مستقبلاً. .

الشاعر / عبدالمحسن بن فوزان آل سويلم رحمه الله


الشاعر عبد المحسن بن فوزان آل سويلم
هو الشاعر عبد المحسن بن فوزان بن إبراهيم بن محمد أبو براك، ولد في رجب سنة 1314هـ بمدينة الكويت وانتقل مع والده فوزان إلى ثادق ، ولما بلغ من العمر خمسة عشر سنة عاد من وطنه ثادق إلى الكويت مسقط رأسه وأقام بصحبة عمه فضيلة الشيخ محمد بن فوزان وحفظ القرآن الكريم على يد عمه الشيخ محمد ثم بعد ذلك عمل بأنواع التجارة .ولما بلغ العشرين سنة سافر إلى الهند والعراق والشام والبحرين غيرها من الأقطار العربية ، وذلك لطلب الرزق تزوج الشاعر وعمره أربعة وعشرين سنة ، والحق ببادية الدعاجين من عتيبة وتزوج من تلك القبيلة وأقام معهم أربعة عشر سنة وكان ماله في ذلك الوقت يشمل بعض من الإبل والغنم وهو بدوي الطبع حضري الذوق وكان بينه وبين مناحي الهيضل شيخ برقاء صداقة وثيقة.وهو يميل إلى الآداب ومجالسة الحكام منذ أن بلغ رشده وأكثر قصائده تعبر عن حبه لوطنه ولحكومته العادلة، ومن خصاله الحميدة بوصفه شاعر لا يمس أحد بسوء كما قال في قصيدته:شاعر ولكن فام منيب فامي .... أيضا ولا بوجيه الأجواد شاذوب كما إنه معاد للشر محب للخير ، وهو من مدة طويلة شاعر لسمو الأمير محمد بن عبد العزيز آل سعود رحمهما الله.وبعدما أصيب الشاعر محمد بن عمار صاحب الألفية الشهيرة في عقله اتخذ غاراً في جبل القويرة في ثادق ملاذاً له وكان لا يجرؤ على الوصول إليه إلا عبد المحسن والشاعر عبد الله بن عبد الرحمن الدحام رحمهما الله
. وفي مده صعد إليه عبد المحسن وحثه على النزول مداعباً بقوله :
يا الشاعر البيطار قم ولع النار .... وكثرّ على جال الوجار القدوعي فأجاب ابن عمار:والله ما ذخر عنك ما كان بالغار .... وإني على التمرة تهامل دموعي
([1]) وتوفي في عام 1390هـ .و قال هذة القصيدة
([2]) يمدح فيها أبناء ثـادق سنة 1329هـ بمناسبة ذبحـه وقـعـت بين أهل ثادق وقـوم آخرين من الباديـة أخـذوا غنم لأهل ثـادق وفكوا غنمهم ذيابـة العتك بعد المعركـة التى ذبح فيها العقيد وعقروا ثلاث نياق والمعركة في أبرق عرهان.
قال من فنه على الزير غنى به .... ون بدا في هرجه جاب معناها دار ياللي فرعت العتك وهضابه ...
. عقب شيبان بنوها سكناهاحق نحمي حمى بلدنا ونرعا به .... مان بالي كل ما راح يفداها كم عقيد جاء يبيها حذفا به ..
.. لا ضواري تأكله مات ماجاها سعد من حنا ضحى الكون له ولا به .... نحتضي بلقاله اللي حضرناها هيه ياللي تنقش الكف بخضابه .... جادلن بقصور فيحان مرباها الذليل اللي خطبها تهزا به .... مال هابه لوكم المال يا داها شوقها فعل المواجيب يحظى به ..
.. كل نفس شهودها فعل يمناها ال زايد فعلهم سيف وقضى به .... لا العدو هم علة الكبد ودواها قايلة يوم الفكر دار دولابه به ..
.. اذكر الله ثم اصلي على طاها
[1] ديوان البدراني ص(111،44،43) [2] ديوان البدراني للشاعر عبد المحسن بن فوزان آل سويلم ح1 ص39
الطبعة الأولى ، طبع بمطابع الكيلاني.

0 التعليقات: