ثادق والدولة السعودية الثالثة


* ثادق والدولة السعودية الثالثة:.بعد سقوط الدولة السعودية الثانية نجد أن المدن النجدية مالت إلى كفة ابن رشيد في حائل والبعض منها اتجه إلى مناصرة بعض شيوخ القبائل ضد السلطة الجديدة ورجع البعض إلى الحكم الذاتي حتى رجع الملك عبد العزيز بن سعود طيب الله ثراه وتمكن من فتح الرياض في عام 1319هــ وبعدها بدأ فتح المدن النجدية المدينة تلو الأخرى وذلك فيما بين 1319هـ - 1324هـ وكانت مدينة ثادق من بينها حيث أنها رحبت بالحكم القديم الجديد بعد أن سئمت من سطوة الأتراك وحلفائهم.وفي عام 1337هـ قام جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله بزيارة مدينة ثادق عندما كان يقوم بتوحيد الجزيرة العربية تحت راية التوحيد, بدأ عهد جديد كان خالياً من الفوضى وانعدام النظام .ولقد التقى رحمه الله بأميرها آنذاك حمد الجرباء حيث استقبله مع الأهالي استقبالاً حاراً وقام الأهالي بالاحتفاء به وذلك بوليمة جمعت بين الحاكم ورعيته معلنين له الطاعة والدخول في عهد جديد مع حاكمهم الملك عبد العزيز الذي يرون فيه البطل الشجاع والحاكم العادل مطبقاً لشريعة الإسلام, وكان ذلك يوماً سعيداً فرح به الأهالي
[1].كان الملك عبد العزيز معجباً بشجاعة أهل ثادق والوقوف معهم الوقفات المشرفة في توحيد البلاد وكان يقول رحمه الله :(( قربوا أهل ثادق مني فإنهم لهم شأن عندي)).كما أنه يحب أن يكنيهم (( بذيابة العتك)) وأهل (فيحان) ومازال أبناؤه من بعده يعتبرون ثادق قاعدة إقليم المحمل مدينة لها تاريخ ولها شأن[2].
[1] جريدة الرياض- العدد 10971- شعبان 1423هـ .[2] جريدة الرياض- العدد 10246- صفر 1417هـ .

0 التعليقات: