محمد الحميضي
في رحلة مع لجنة التعديات بمحافظة ثادق التي تبحث بين الصخور وفي سفوح الجبال عن المحاجر المخالفة التي شوهت المعالم وعبث عمالها ومعداتهم بمجاري السيول وتركت آثاراً في الأرض تهدد سالكي الطرق والمتجولين في تلك المنطقة، حيث امتلأت بالمعدات التي تأتي من كل مكان ولا يعلم في بعض الأحيان عن أصحابها إلا بصعوبة فمنها ما هو مستأجر آخر لملاك لا يحملون تصاريح للعمل في تلك المحاجر. يحفرون في الجبال ويقطعون الصخور دون هوادة بعمالة ما أن تصلهم سيارة غريبة حتى ينتشرون في الجبال مطلقين أرجلهم للريح وبعضهم قد يكون مصدر خطر لمن يحاول أن يتعقبه بمفرده توحشوا وأصبحوا سكاناً لتلك الجبال التي أصبحت مصدراً لرزقهم.
لجنة التعديات وبجهود من محافظة ثادق وبمتابعة من رئيس مركز الصفرات عبدالله السلامة والتي تقع تلك المحاجر بجوار المركز وقريبة منه تتابع تلك المخالفات وتقوم بإزالتها أو طلب المساعدة من المحافظة التي تقوم بتشكيل لجنة تشارك فيها الشرطة والزراعة والمحافظة والبلدية لحجز تلك المعدات ولكن ما تلبث أن تعود أو يعود غيرها في ظل صمت وزارة البترول والثروة المعدنية التي خططت جزءاً منها وقامت بتأجيره على أصحاب المحاجر دون متابعة أو مراقبة للتأكد من تواجدهم في تلك القطع التي تم استأجارها وفي غيرها فمنهم من يتجاوز إلى قطع أخرى ومنهم يعمل في أماكن لم تخطط وليست مكاناً لقطع الحجارة مما يشكل عبئاً على المحافظة لمتابعتهم بشكل مستمر ولا تزال الشاحنات تنقل أكثر من 500 قطعة حجر يومياً تقريباً من تلك المحاجر مسببين أضراراً على المزارع والأودية المجاورة وأتربة وغبار على تلك القرى واخطاراً كبيرة عند هطول الأمطار وامتلاء تلك الحفر التي يصل عمقها لأكثر من 6 أمتار في أماكن تواجد سكان تلك المنطقة مع العلم أنه من شروط التصاريح أن يتم ردم جميع المحاجر المنتهية إلا أنه لا استجابة من أصحابها التي لا ترى بها سوى عمالة تسكن في خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة مشكلين مجموعات كل مجموعة تضم حوالي 7 أفراد ما بين عمال وسائقين إضافة إلى طباخ لكل مجموعة يزداد عددها حسب المكان, ويبقى الأمل في المسؤولين بوزارة البترول والثروة المعدنية بالتعاون مع الجهات الأمنية في تنظيف تلك المحاجر من كل مخالفاتها بما فيها العمالة التي تتزايد في تلك المنطقة ولا يعلم عن هويتها شيئاً، لتكون هذه المنطقة كما كانت سابقاً دون عبث تسبب في إفساد جمالها وطبيعتها وأن يكون العمل بتلك المحاجر وفق ضوابط وتصاريح تضمن للجميع حقوقهم.
في رحلة مع لجنة التعديات بمحافظة ثادق التي تبحث بين الصخور وفي سفوح الجبال عن المحاجر المخالفة التي شوهت المعالم وعبث عمالها ومعداتهم بمجاري السيول وتركت آثاراً في الأرض تهدد سالكي الطرق والمتجولين في تلك المنطقة، حيث امتلأت بالمعدات التي تأتي من كل مكان ولا يعلم في بعض الأحيان عن أصحابها إلا بصعوبة فمنها ما هو مستأجر آخر لملاك لا يحملون تصاريح للعمل في تلك المحاجر. يحفرون في الجبال ويقطعون الصخور دون هوادة بعمالة ما أن تصلهم سيارة غريبة حتى ينتشرون في الجبال مطلقين أرجلهم للريح وبعضهم قد يكون مصدر خطر لمن يحاول أن يتعقبه بمفرده توحشوا وأصبحوا سكاناً لتلك الجبال التي أصبحت مصدراً لرزقهم.
لجنة التعديات وبجهود من محافظة ثادق وبمتابعة من رئيس مركز الصفرات عبدالله السلامة والتي تقع تلك المحاجر بجوار المركز وقريبة منه تتابع تلك المخالفات وتقوم بإزالتها أو طلب المساعدة من المحافظة التي تقوم بتشكيل لجنة تشارك فيها الشرطة والزراعة والمحافظة والبلدية لحجز تلك المعدات ولكن ما تلبث أن تعود أو يعود غيرها في ظل صمت وزارة البترول والثروة المعدنية التي خططت جزءاً منها وقامت بتأجيره على أصحاب المحاجر دون متابعة أو مراقبة للتأكد من تواجدهم في تلك القطع التي تم استأجارها وفي غيرها فمنهم من يتجاوز إلى قطع أخرى ومنهم يعمل في أماكن لم تخطط وليست مكاناً لقطع الحجارة مما يشكل عبئاً على المحافظة لمتابعتهم بشكل مستمر ولا تزال الشاحنات تنقل أكثر من 500 قطعة حجر يومياً تقريباً من تلك المحاجر مسببين أضراراً على المزارع والأودية المجاورة وأتربة وغبار على تلك القرى واخطاراً كبيرة عند هطول الأمطار وامتلاء تلك الحفر التي يصل عمقها لأكثر من 6 أمتار في أماكن تواجد سكان تلك المنطقة مع العلم أنه من شروط التصاريح أن يتم ردم جميع المحاجر المنتهية إلا أنه لا استجابة من أصحابها التي لا ترى بها سوى عمالة تسكن في خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة مشكلين مجموعات كل مجموعة تضم حوالي 7 أفراد ما بين عمال وسائقين إضافة إلى طباخ لكل مجموعة يزداد عددها حسب المكان, ويبقى الأمل في المسؤولين بوزارة البترول والثروة المعدنية بالتعاون مع الجهات الأمنية في تنظيف تلك المحاجر من كل مخالفاتها بما فيها العمالة التي تتزايد في تلك المنطقة ولا يعلم عن هويتها شيئاً، لتكون هذه المنطقة كما كانت سابقاً دون عبث تسبب في إفساد جمالها وطبيعتها وأن يكون العمل بتلك المحاجر وفق ضوابط وتصاريح تضمن للجميع حقوقهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق