عبدالرحمن الجريسي |
عشرون ريالاً فقط.. وعشق تجاري ويُتْم مبكر، اجتمعت في عبدالرحمن الجريسي قبل حوالي 7 عقود ليبدأ خطوة التجارة قادماً من ثادق مستلهماً من رائحة حقولها ومنازلها الطينية آنذاك روح التاجر الصغير والاقتصادي المستقبلي.. درس وتعلم في وقت كان التعليم أصعب من التجارة، وعمل مساعد بياع لدى «النصار» أحد رجال الأعمال المشهورين في الرياض.. وبعشرين ريالاً بدأت قصة التجارة الطويلة.. لم يستسلم ابن الـ 14 ربيعاً لويلات الدوام الطويل والمهام الإضافية في جلب الرزق والمنافسة مع أقرانه.. ظل سنوات حتى ارتفع راتبه لـ 60 ريالاً وخرج من متجر النصار وهو يحمل شهادة فخرية في المحاسبة التجارية طُبِعت في قلبه بحِبر الصبر.
الجريسي صاحب الخبرة العريضة في ميادين الغرف التجارية لـ 40 عاماً وصاحب السيرة الذهبية في مجال تجارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمال والأعمال.. بات بعد حوالي 68 عاماً من العطاء والعمل مسؤولاً وتاجراً ومستشاراً عاماً في التجارة والتخطيط الاقتصادي.
وظَّف في أبنائه وبناته حب وعشق العلم والدرجات العلمية، فنالوا شهادات علمية من أكبر الجامعات، وتعامل معهم كموظفين يبدأون من أول السلم، لم يجعل بينهم وبين الآخرين تفضيلاً أو تأويلاً في تسلُّم زمام أمور مجموعات شركاته، بل جعلهم مثالاً حياً للآخرين كي يدرسوا تجربة الجريسي في العمل والعدالة التجارية والوظيفية، وجعل تجاراً آخرين يحذون حذوه في مسألة مناصب الشركات العائلية.
يُحبِّذ لغة الأرقام ويؤكد على أهمية الدراسات الاستقصائية والأبحاث الميدانية في مجال التجارة وفي التوظيف وفي مواجهة التحديات مع أهمية التعامل مع الملفات الاقتصادية كملفات ساخنة وقضايا متحركة، مما أهَّله لأن يتجاوز بمجموعته التنافس المحلي إلى العالمي، وأن يصنع منظومة عمل رائدة.
بدأ الجريسي في تجارته بتوفير متجر للأواني المنزلية والقهوة وبعض الأغذية، ثم لم يلبث حتى أسهم في توفير تجارة كبرى في مجال البرمجيات والكمبيوتر والاتصالات والإنترنت والتقنية والبطاقات الذكية إلى جانب الأثاث.. ويعد من الذين أسهموا بفاعلية في إدخال الكمبيوتر وأنظمته للسعودية.. وتمتلك مجموعته تجارة كبرى في مجال التقنية ونشاطاً واسعاً محلياً وعربياً وعالمياً.
بجانب الأثاث المكتبي والتقني، أبحر الجريسي وشق القارات تاجراً ومستثمراً ومسؤولاً واقتصادياً ومحاضراً ومشاركاً ومدعواً ومكرماً يرأس مجلس إدارة شركات، ورأس غرفة تجارة الرياض وصال وجال في مجلس الغرف بعدة مسؤوليات، وخطط فيها أعواماً طويلة، وصنع فيها قرارات لا تزال مبرمجة حتى اليوم وتتطور. ورأس مجالس أعمال السعودية واليابان والصين ولديه عشرات العضويات في مؤسسات خيرية وثقافية وتجارية واجتماعية وجامعية، ونال عدة أوسمة رفيعة محلياً وخارجياً، ودكتوراة الشرف في فلسفة الاقتصاد ودكتوراة الشرف في إدارة الأعمال من جامعات خارجية، وجائزة المؤسسة الأمريكية لتقنية المنجزات، لُقِّب رجل العام 2004 من المعهد الأمريكي للسير الذاتية، ونال عضويات عالمية، وحصل على جائزة الشخصية الإسلامية العالمية عام 2000، وغيرها من مجالات التكريم.. لا يزال الجريسي وسيظل وجهاً حاضراً على خارطة الاقتصاد السعودي وصاحب بصمة تخطيط خالدة في منظومة أعمال الغرف التجارية ورجل مال وأعمال صنع سيرة رائدة لرجل الأعمال العصامي الذي سار بمنهجية مثالية من التخطيط والصبر والتفكير الاستراتيجي، وكرَّس مناخاً منفرداً من مواجهة التحديات وتوظيف المال وتوأمته مع البيئات الاقتصادية والاستثمارية المثلى، فصنع فارقاً وبوناً شاسعاً، ووضع بطولة وسيرة إبداعية تستحق القراءة والتأمل والاستفادة بكل المقاييس.
الجريسي صاحب الخبرة العريضة في ميادين الغرف التجارية لـ 40 عاماً وصاحب السيرة الذهبية في مجال تجارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمال والأعمال.. بات بعد حوالي 68 عاماً من العطاء والعمل مسؤولاً وتاجراً ومستشاراً عاماً في التجارة والتخطيط الاقتصادي.
وظَّف في أبنائه وبناته حب وعشق العلم والدرجات العلمية، فنالوا شهادات علمية من أكبر الجامعات، وتعامل معهم كموظفين يبدأون من أول السلم، لم يجعل بينهم وبين الآخرين تفضيلاً أو تأويلاً في تسلُّم زمام أمور مجموعات شركاته، بل جعلهم مثالاً حياً للآخرين كي يدرسوا تجربة الجريسي في العمل والعدالة التجارية والوظيفية، وجعل تجاراً آخرين يحذون حذوه في مسألة مناصب الشركات العائلية.
يُحبِّذ لغة الأرقام ويؤكد على أهمية الدراسات الاستقصائية والأبحاث الميدانية في مجال التجارة وفي التوظيف وفي مواجهة التحديات مع أهمية التعامل مع الملفات الاقتصادية كملفات ساخنة وقضايا متحركة، مما أهَّله لأن يتجاوز بمجموعته التنافس المحلي إلى العالمي، وأن يصنع منظومة عمل رائدة.
بدأ الجريسي في تجارته بتوفير متجر للأواني المنزلية والقهوة وبعض الأغذية، ثم لم يلبث حتى أسهم في توفير تجارة كبرى في مجال البرمجيات والكمبيوتر والاتصالات والإنترنت والتقنية والبطاقات الذكية إلى جانب الأثاث.. ويعد من الذين أسهموا بفاعلية في إدخال الكمبيوتر وأنظمته للسعودية.. وتمتلك مجموعته تجارة كبرى في مجال التقنية ونشاطاً واسعاً محلياً وعربياً وعالمياً.
بجانب الأثاث المكتبي والتقني، أبحر الجريسي وشق القارات تاجراً ومستثمراً ومسؤولاً واقتصادياً ومحاضراً ومشاركاً ومدعواً ومكرماً يرأس مجلس إدارة شركات، ورأس غرفة تجارة الرياض وصال وجال في مجلس الغرف بعدة مسؤوليات، وخطط فيها أعواماً طويلة، وصنع فيها قرارات لا تزال مبرمجة حتى اليوم وتتطور. ورأس مجالس أعمال السعودية واليابان والصين ولديه عشرات العضويات في مؤسسات خيرية وثقافية وتجارية واجتماعية وجامعية، ونال عدة أوسمة رفيعة محلياً وخارجياً، ودكتوراة الشرف في فلسفة الاقتصاد ودكتوراة الشرف في إدارة الأعمال من جامعات خارجية، وجائزة المؤسسة الأمريكية لتقنية المنجزات، لُقِّب رجل العام 2004 من المعهد الأمريكي للسير الذاتية، ونال عضويات عالمية، وحصل على جائزة الشخصية الإسلامية العالمية عام 2000، وغيرها من مجالات التكريم.. لا يزال الجريسي وسيظل وجهاً حاضراً على خارطة الاقتصاد السعودي وصاحب بصمة تخطيط خالدة في منظومة أعمال الغرف التجارية ورجل مال وأعمال صنع سيرة رائدة لرجل الأعمال العصامي الذي سار بمنهجية مثالية من التخطيط والصبر والتفكير الاستراتيجي، وكرَّس مناخاً منفرداً من مواجهة التحديات وتوظيف المال وتوأمته مع البيئات الاقتصادية والاستثمارية المثلى، فصنع فارقاً وبوناً شاسعاً، ووضع بطولة وسيرة إبداعية تستحق القراءة والتأمل والاستفادة بكل المقاييس.
0 التعليقات:
إرسال تعليق