صدر حديثا كتاب " الجريسي: سيرة ومسيرة عبدالرحمن بن علي الجريسي عميد رجال الأعمال ورئيس مجلس الغرف التجارية السعودية" من تأليف الدكتور خالد بن عبدالرحمن الجريسي، حيث جاء الإصدار في أحد عشر فصلا اشتمل كل منها على جملة من الموضوعات التي جاءت ضمن ثمان وستين ومئتين من القطع الكبير.
يقول المؤلف في مقدمة الكتاب: لقد ترددت مرارا قبل أن أقدم على تدوين سيرة الوالد، لشعوري بعظم هذا العمل وصعوبة الإحاطة به، مع أن فكرة توثيق سيرته ومواقفه، كانت تراودني منذ سنوات، فقد كان هاجسي الأول أن ابر الوالد بعمل مميز يرضيه، ويرتقي لمستوى نجاحاته الكبرى، ويفي ببعض حقه علي، ويتسم - في الوقت عنه - بالحياد والموضوعية في سرد تجربته في الحياة، وما قد يكون فيها من العظة والعبرة، والنفع العظيم للشباب الطموح،وهم يرنون بأبصارهم نحو المستقبل الواعد، ليكونوا أكثر وعيا بحاضرهم ومستقبلهم.. فرغبت أن أقدم نموذجا لمربي أسرة ناجح، استطاع أن يصل بأبنائه إلى أفضل الدرجات العلمية، وأرقى درجات التفوق والتأثير في مجتمعهم.. نموذجا لرجل الإدارة والأعمال الذي استطاع أن يبني مجموعة شركات ناجحة، واضعا نصب عينيه بناء وطنه والإسهام في رفعة شأنه.. نموذجا لإنسان انطلق بإرادة صلبة وعزيمة قوية، متسلحا بفكر واع، وهدف واضح، خاطا لنفسه منهجا سديدا ينتهجه لتحقيق أهدافه، لم يعد المال سوى وسيلة سخرها الله - سبحانه وتعالى - له لإسعاد نفسه والآخرين من حوله، ولقربي منه أبصرت فيه ما لم يبصره الآخرون، وما زالت إمارات التميز تتكشف لي، كلما أرقب موقفا، أو أشهد إنجازا.
ويمضي د. خالد الجريسي في تقديمه قائلا: لم يستمر ترددي طويلا، فعزمت على تدوين ما عرفت من سيرة والدي وعطاءاته وآرائه ومواقفه، وكان ما بدد هواجسي السابقة هو عزمي - بإذن الله - على التزام الصدق والأمانة والموضوعية فيما أخطه وأدونه، واضعا نصب عيني أن ما أكتبه هو تاريخ مهم حافل، وتجربة إنسانية نفيسة، يمكن أن يستمد منها الدارسون معلومات صحيحة موثقة عن حياة صاحب هذه السيرة، وعن عصره وبعض ما يتصل بشأنه، لذلك كان لزاما عليَّ أن اختار في كتابي أسلوبا واضحا سهلا ، يراعي - إلى - حد كبير - التدرج الزمني للأحداث، وينأى عن الإسلوب الروائي، الذي يطلق العنان للخيال في بناء شخصيات غير حقيقية وأحداث لا وجود لها.
وقد استهل المؤلف الفصل الأول من كتابه عن مولد صاحب السيرة ونشأته" ومنه إلى الفصل الثاني الذي جاء عن: من رحاب القرية إلى سعة المدينة؛ والذي ضم ضمن موضوعاته الطريق إلى الرياض، في كفالة العمن الرياض قديما، ما أشبه اليوم بالأمس، المدرسة الأولى، تلكم عن مدرستي، همسات وفائي.. أما الفصل الثالث فجعل عنوانه " من المدرسة إلى العمل" أما الفصل الرابع فجاء عن بيت الرياض، تلاه الفصل الخامس عن مجموعة الجريسي، ليعقبه بفصل سادس عن: في الغرفة التجارية الصناعية؛ ومنه إلى فصل " مرتكزات النجاح" أما الفصل الثامن فجعله المؤلف عن "الأسرة" بينما جاء الفصل التاسع عن محطات في مسيرة النجاح؛ ومنه إلى الفصل العاشر عن آراء ومواقف.. إضاءة للجيل؛ وصولا إلى الفصل الحادي عشر الذي جعل عنوانه: الجريسي في مرآة عارفيه.
إلى جانب العرض الذي اتسم بالبساطة والوضوح الذي أراد منه المؤلف إيصال فكرة إلى خاصة رجالات الأعمال وعامة الشباب الطموح من أبناء الوطن، يأتي حسن التسلسل والوصول إلى الفكرة بأسلوب يقوم على الإيجاز من جانب، واختيار الألفاظ التي من شأنها خدمة المعاني والقيم التي أرادها المؤلف، سواء فيما يخص بالقيم الشخصية، أو قيم العمل من خلال سيرة رجل قدم لأسرته ولوطنه من خلال موقعه كرجل أعمال على عدة مستويات، إذ يأتي إلى جانب الكلمة المعبرة التي تخاطب عموم شرائح المجتمع، في تسلسل منهجي لما تضمنه الكتاب من فصول وموضوعات جاءت الصورة جنبا إلى جنب عبر هذا التسلسل، ليضع المؤلف القارئ أمام صوت الكلمة وصوت الصورة في آن واحد، مما يجعل القارئ يصل من خلال ما تضمنه الكتاب إلى صورة واضحة جليه بين الكلمة والصورة، التي جاءت لتبرهن على ما أشار إليه المؤلف مما أقام عليه كتابه من حيادية موضوعية ورصد حقائق لسيرة ومسيرة والده في كافة المراحل العمرية والعملية، وذلك من خلال البعد عن العاطفة البحتة فيما دون، وأن يجعل من بر والده مبررا للمبالغة أو الذهاب إلى ما وصفه باللغة السردية الحكائية أو الروائية التي ستوقعه في خيالاتها والخلط بين الواقع وحقائقه في الخيال وما تفرضه مبالغاته، حيث يجد القارئ فيما رصده المؤلف التزاما بمنهجية الباحث العلمي التي أكدتها عدة أدلة وشواهد تتجلى في ثنايا الإصدار يأتي في مقدمتها الرصد بالصورة التي تضمنها الكتاب بشكل يقوم على تزامن الصورة بالمرحلة وبالنجاحات العملية المتتابعة، ومن خلال ما قدمه صاحب السيرة من أفعال خيرية على مستويات عدة من خلال ما جمعه المؤلف من صور جعلتنا نعيش مع عميد رجال الأعمال عبدالرحمن الجريسي سيرة.. وصوتا.. وصورة.. في مختلف مجالات حياته الأسرية والعملية على مختلف مستويات النجاحات التي حققها خلالها.
الجريسي.. سيرة ومسيرة عميد رجال الأعمال |
ويمضي د. خالد الجريسي في تقديمه قائلا: لم يستمر ترددي طويلا، فعزمت على تدوين ما عرفت من سيرة والدي وعطاءاته وآرائه ومواقفه، وكان ما بدد هواجسي السابقة هو عزمي - بإذن الله - على التزام الصدق والأمانة والموضوعية فيما أخطه وأدونه، واضعا نصب عيني أن ما أكتبه هو تاريخ مهم حافل، وتجربة إنسانية نفيسة، يمكن أن يستمد منها الدارسون معلومات صحيحة موثقة عن حياة صاحب هذه السيرة، وعن عصره وبعض ما يتصل بشأنه، لذلك كان لزاما عليَّ أن اختار في كتابي أسلوبا واضحا سهلا ، يراعي - إلى - حد كبير - التدرج الزمني للأحداث، وينأى عن الإسلوب الروائي، الذي يطلق العنان للخيال في بناء شخصيات غير حقيقية وأحداث لا وجود لها.
وقد استهل المؤلف الفصل الأول من كتابه عن مولد صاحب السيرة ونشأته" ومنه إلى الفصل الثاني الذي جاء عن: من رحاب القرية إلى سعة المدينة؛ والذي ضم ضمن موضوعاته الطريق إلى الرياض، في كفالة العمن الرياض قديما، ما أشبه اليوم بالأمس، المدرسة الأولى، تلكم عن مدرستي، همسات وفائي.. أما الفصل الثالث فجعل عنوانه " من المدرسة إلى العمل" أما الفصل الرابع فجاء عن بيت الرياض، تلاه الفصل الخامس عن مجموعة الجريسي، ليعقبه بفصل سادس عن: في الغرفة التجارية الصناعية؛ ومنه إلى فصل " مرتكزات النجاح" أما الفصل الثامن فجعله المؤلف عن "الأسرة" بينما جاء الفصل التاسع عن محطات في مسيرة النجاح؛ ومنه إلى الفصل العاشر عن آراء ومواقف.. إضاءة للجيل؛ وصولا إلى الفصل الحادي عشر الذي جعل عنوانه: الجريسي في مرآة عارفيه.
إلى جانب العرض الذي اتسم بالبساطة والوضوح الذي أراد منه المؤلف إيصال فكرة إلى خاصة رجالات الأعمال وعامة الشباب الطموح من أبناء الوطن، يأتي حسن التسلسل والوصول إلى الفكرة بأسلوب يقوم على الإيجاز من جانب، واختيار الألفاظ التي من شأنها خدمة المعاني والقيم التي أرادها المؤلف، سواء فيما يخص بالقيم الشخصية، أو قيم العمل من خلال سيرة رجل قدم لأسرته ولوطنه من خلال موقعه كرجل أعمال على عدة مستويات، إذ يأتي إلى جانب الكلمة المعبرة التي تخاطب عموم شرائح المجتمع، في تسلسل منهجي لما تضمنه الكتاب من فصول وموضوعات جاءت الصورة جنبا إلى جنب عبر هذا التسلسل، ليضع المؤلف القارئ أمام صوت الكلمة وصوت الصورة في آن واحد، مما يجعل القارئ يصل من خلال ما تضمنه الكتاب إلى صورة واضحة جليه بين الكلمة والصورة، التي جاءت لتبرهن على ما أشار إليه المؤلف مما أقام عليه كتابه من حيادية موضوعية ورصد حقائق لسيرة ومسيرة والده في كافة المراحل العمرية والعملية، وذلك من خلال البعد عن العاطفة البحتة فيما دون، وأن يجعل من بر والده مبررا للمبالغة أو الذهاب إلى ما وصفه باللغة السردية الحكائية أو الروائية التي ستوقعه في خيالاتها والخلط بين الواقع وحقائقه في الخيال وما تفرضه مبالغاته، حيث يجد القارئ فيما رصده المؤلف التزاما بمنهجية الباحث العلمي التي أكدتها عدة أدلة وشواهد تتجلى في ثنايا الإصدار يأتي في مقدمتها الرصد بالصورة التي تضمنها الكتاب بشكل يقوم على تزامن الصورة بالمرحلة وبالنجاحات العملية المتتابعة، ومن خلال ما قدمه صاحب السيرة من أفعال خيرية على مستويات عدة من خلال ما جمعه المؤلف من صور جعلتنا نعيش مع عميد رجال الأعمال عبدالرحمن الجريسي سيرة.. وصوتا.. وصورة.. في مختلف مجالات حياته الأسرية والعملية على مختلف مستويات النجاحات التي حققها خلالها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق