السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله جميعاً , و أهلاً و سهلاً بكم , في صحيفة ثادق الإلكترونية و ~ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع شكراَ لزيارتكم

قدم محافظ ثادق المكلف الإستاذ سلمان بن عبدالله العجمي شهادة شكر وتقدير للإعلامي إبراهيم بن عبدالله العويدي نظير جهوده في إبراز مناشط المحافظة إعلامياً بصحيفة ثادق والمحمل ‏(العويدي) قدم شكره للعجمي معتبراً تكريمه حافزاً له لبذل المزيد من العطاء مستقبلاً. .

محافظات حريملاء وثادق وشقراء تنتظر انتهاء هذا الطريق

محمد عبدالله الحسيني*
المسافرون من الرياض إلى مدينة شقراء عبر طريق حريملاء او ضرماء - أعانهم الله – سيمرون على منعطفات كثيرة الغريب فيها ليس تواليها بشكل يشجع ويدرب على التفحيط وليس انعطافاتها الخطرة التي تتطلب من كل سائق أن يعض لسانه حتى يتمكن منها بل الغريب أنها لم تدخل كتاب أرقام جينيس القياسية ، وما يهوّن الأمر على المسافرين أنهم تعودوا عليها ، كما أنها اصبحت تمثل ملاهي إذا كانت الأسرة تضم أطفالاً،المشكلة الجديدة أن كل مدن المحافظات الغربية لمنطقة الرياض أصبحت مداخلها مشوّهة لغرض التطوير الذي أول صفة فيه -مثله مثل أيّ طريق تتبنى وزارة النقل تطويره- هو"التطويل" لدرجة أنني اتوقع ان آخر بند في العقود بين الوزارة وشركات مقاولات الطرق يقول:متى ما خلّصته علّمنا ؟!
يبدو أن تلك المداخل العسرة (الهضم) ذات الفكرة التقليدية هي امتداد للعبة (الملاهي) المنتشرة على هذا الطريق المغضوب عليه من كل الأطراف بما فيهم عابرو الطريق ، نعم هي فكرة تقليدية تعود بتخطيط الطرق الى عصور ما قبل ( الجسور والانفاق ) ففي كل مدن العالم المتحضر لايوجد دوار يصيبك بالدوار ( مركوز ) فيه مجسم باهت تعشعش فيه الطيور أو تتقافز وسطه نافورة لا هي لطّفت الأجواء ولا لها صلة بتاريخنا مع الصحراء الجاف جداً ، بل قد تشجع على ثقافة الاسراف بالماء رغم معرفتنا بأنها محدودة التكاليف بارتفاع فواتير المياه .
في مدن العالم الحديثه تمر الطرق (HIGH WAY) وبآلاف الكيلات على قرى ومدن عبر أنفاق أو جسور لا تأخذ منك وقتاً، ولاتستهلك اعصابك فمن يريد أن يدخل تلك المدينة أو تلك القرية فله مسار خاص على سبيل المثال i 5 الذي يربط شمال أمريكا الغربي بجنوبها بل انه يمتد شمالاً إلى كندا وجنوباً إلى المكسيك وليس كما يحدث في طرق المحافظات الغربية لمنطقة الرياض ( المحبوبة ) حريملاء وثادق ورغبة والقصب ومرات وثرمداء وضرماء التي لم ينقصها إلاّ أن تضع وزارة النقل لوحات مكتوب عليها : ادخل غصب ، بدل لوحات نرحب بك في مدن (التحويلات) الحولية .
قديماً كنا نسمع أن هذه الطرق التي تعبر المدن الصغيرة إنما خُطّط لها للمرور بتلك المدن حتى يتسنى للمواطن التعرف على مدن بلاده المعطاء ، أما الآن فكل مدن المحافظة الواحدة تتشابه من باب العدل الذي تسنه بلديات المحافظات لدرجة أنني أعتقد أن مدن محافظات شقراء وحريملاء وثادق وضرما تتساوى في عدد المطبّات وعدد عيون القطط مما منع الإبداع لكل مدينة ، نرجو أن تزول هذا المداخل بفكرتها القديمة التي يمكن الاستعاضة بالانترنت للتعرف على كل مدينة بفضل شركة طيران (( قوقل )) المضبوطة وأتمنى أن تهتم وزارة النقل بطرق المحافظات المحيطة بمدينة الرياض ، وأرجو أن لا يطول انتظار المسافرين الى شقراء عبر طريق حريملاء أو ضرماء كي يخف الضغط على طريق الرياض القصيم ويكون عوناً لتشجيع السياحة الداخلية، فقد اصبحت سالفة انتهاء اعمال هذا الطريق مملة وقديمة جداً جداً وينطبق عليها قول ابوعنتر في مسلسل صح النوم (مالا فكاها ولامازيه ).


* عضو مجلس إدارة الوشم بشقراء

0 التعليقات: