رسم الكشافة المشاركين في معسكر الحزم الذي تقيمه جمعية الكشافة السعودية في روضة نورة بمحافظة ثادق بمنطقة الرياض عصر اليوم البسمة على شفاه الأطفال المتنزهين مع أسرهم بالروضة ، وصنعوا الفرح والبهجة لهم من خلال تقديم مجموعة من الألعاب الترفيهية الكشفية التربوية الموجهة لصغار السن .
وأوضح القائد الكشفي خالد العيسى مسئول البرامج الترويحية بالمخيم الى أن الألعاب المقدمة للأطفال اليوم لاتهدف فقط للمتعة والمرح فحسب بل ان الالعاب الكشفية معروف انها تقام لتدريب المشاركين وتعليمهم بطريق غير مباشر وبأسلوب مشوق ومحبب الى النفس ، حيث يقوم المشاركة فيها من الاطفال بتنفيذ بعض القيم التربوية وهو في غمرة من السعادة والبهجة دون ان يحس أو يشعر بالتعب ، فضلاً عن انها تروح عن النفس وتجدد النشاط والحيوية .
وعن ابرز الالعاب المقدمة لهم قال العيسى انهم قدموا لهم الكثير من الالعاب التي تفاعلوا معها ومن اهمها لعبة كم ، والتسوق ، وماذا يحصل إذا ؟ , الذاكرة ، من يرتدي أولاً ، من غير حراك ، وكوب الماء .
بدأت المرحلة الثالثة من فعاليات مخيم الحزم الكشفي والمخصصة لمرحلة الكشاف المتقدم ، والذي تقيمه جمعية الكشافة العربية السعودية في روضة نورة بمحافظة ثادق بمنطقة الرياض ، حيث بدء الكشافة فور وصولهم بنصب الخيام ، وعمل الأسوار والبوابات والممرات من الأخشاب والحبال. وتضمن برنامج المساء محاضرة في التنمية البشرية قدمها استشاري التنمية البشرية المدرب عبدالرحمن ناصر الحزاب ، وورش للهوايات الكشفية ، وتنفيذ لأعمال الريادة .
ويتضمن برنامج المخيم الذي يستمر حتى يوم الأحد القادم دورات في أعمال الدفاع المدني ، وفنون التعايش مع حياة الخلاء ، والعاب ليلية ، ورحلة خلوية ، وطهي خلوي ، والتدريب على تحديد الاتجاهات ، والعاب ليلية ، ويوم شعبي .
وكانت الفترة الأولى من مخيم الحزم قد بدأت في التاسع عشر من الشهر الماضي والمخصصة لكشافة نادي الجمعية ، واختتمت امس الفترة المخصصة لمرحلة الجوالة ، فيما تبدأ الفترة المخصصة للقادة في الثاني عشر من هذا الشهر .
وتهدف الجمعية من هذا المخيم الى جملة من الاهداف من اهمها تطوير وتنمية مهارات القادة والكشافة ، وتبادل الخبرات في مجال حياة الخلاء ، وتنمية روح التعاون بين المشاركين ، وتعزيز مشاعر الولاء والانتماء للوطن الغالي .
مخيم الحزم الكشفي في روضة نورة
مخيم الحزم الكشفي..تنمية مهارات وتبادل خبرات
كما زار نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد مخيم الحزم الكشفي الذي تقيمه جمعية الكشافة العربية السعودية لمرحلة الجوالة في روضة نورة بمحافظة ثادق بمنطقة الرياض ، حيث تجول في المخيم ، واطلع على التجهيزات ، والبرامج والتقى الجوالة والقادة .
وأكد الفهد خلال تلك الزيارة على أهمية المشاركة في المخيمات الكشفية لما لها من أهمية في حياة الكشاف حيث تنعكس على حياته العملية والنفسية بالاتجاه الايجابي بشكل كبير ، خاصة عندما يكتشف الكشاف ذاته بين الجماعة وأهمية عمله الكشفي اليومي فإن ذلك يعزز الثقة لديه بنفسه ويجعله دائم التحفز للعمل والعطاء طالما هناك إشارات ايجابية تنعكس عليه و على مجموعته الكشفية الصغيرة ، مبيناً أن الكشاف عندما يتفاعل مع فئات عمرية اكبر منه في السن مثل القادة فإن ذلك يكسبه مهارة اجتماعية أخرى.
وقال الفهد إن الكشاف في المخيم تكون حياته اليومية منظمة ومرتبة من حيث مواعيد النوم والاستيقاظ، وترتيب الأولويات ، بعيدا عن الترف والحياة الحاضرة الجاهزة كأن يقوم الكشاف بتحضير الطعام له أو لرفاقه أو خدمة نفسه أو رفاقه مدة يوم كامل وهذا يجعله مقدرا لأعمال الآخرين ، فضلاً عن وجوده في أحضان الطبيعة التي تجعله يتفكر في الخلق وصنع الخالق مما يجعله أكثر تمسكا بالقيم الدينية والأخلاق والعبادات وهذا انعكاس ايجابي على حياته، بالإضافة الى أن التقائه بأصدقاء جدد خلال أيام المخيم يوسع لديه دائرة الأصدقاء على مساحة جغرافية كبيرة .
واوضح الفهد أن المخيم يقوم على اربع مراحل بدأت في العشرين من هذا الشهر لمنسوبي نادي الجمعية ، ويختتم في السادس عشر من شهر جمادى الثانية بمخيم القادة ، وتهدف الجمعية منه الى تطوير وتنمية مهارات القادة والكشافة وتبادل الخبرات في مجال حياة الخلاء، وتنمية روح التعاون بينهم وتعزيز مشاعر الولاء والانتماء للوطن الغالي بالإضافة إلى توثيق أواصر الصداقة والأخوة بين المشاركين وتنمية قدراتهم على قيادة وتنظيم التجمعات والملتقيات الكشفية.
كما عرضت عشائر الجوالة المشاركة في مخيم الحزم الذي تنظمه جمعية الكشافة في روضة نورة بمحافظة ثادق في منطقة الرياض، نماذج من الثقافات والموروث الشعبي في مختلف مناطق ومحافظات المملكة.
وتضمن العرض أكلات شعبية تشتهر بها كل منطقة أو محافظة، والملابس الوطنية الرسمية والتقليدية، والحلي والأواني الشعبية، والصناعات اليدوية، ورقصات المناطق المختلفة.
وتحرص جمعية الكشافة على تنفيذ هذا اليوم في مشاركاتها الداخلية لتأكيد الهوية السعودية، وتأصيل الموروث الوطني بشتى جوانبه، وتبادل الخبرات بين المشاركين، وتوسيع دائرة الاهتمام بالموروث الشعبي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق