شهدا تكريم بعض اللجان العاملة ومناقشة تطوير سوق عكاظ «أدبيا الرياض والأحساء» يعايدان منسوبيهما ويناقشان أهم القضايا الثقافية والأدبية

 - الرياض

عايد ناديا الرياض والاحساء الادبيان منسوبيهما من خلال إقامة حفلين جمعا الادباء والمثقفين في كلتا المنطقتين، تم خلالهما مناقشة بعض القضايا الادبية وتكريم الجهات واللجان التابعة للاندية.

وشهد حفل نادي الرياض الادبي مشاركة واسعة من قبل منسوبيه ومثقفي منطقة الرياض بحضور رئيس مجلس إدارته الأسبق الدكتور محمد الربيّع وعدد من الأدباء والمثقفين بمنطقة الرياض، وكان المحور الرئيسي للحوار تطوير سوق عكاظ وتكريم أعضاء اللجنة الثقافية بمحافظة الخرج السابقين وهم الدكتور عبدالعزيز الشعيل رئيس اللجنة وشيبان العنزي وعبدالله الجلاّل وناصر العموش وفهد السميح.

وقد تولى إدارة الحفل رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور عبدالله الحيدري الذي رحب بالحضور من الجنسين وهنأهم بعيد الفطر المبارك وشكرهم على الحضور وتلبية دعوة النادي، وأضاف يقول: هذا اللقاء يمكن وصفه بالحميمي إذ هو يخرج عن نسق الفعاليات الرسمية (محاضرة، أو ندوة، أو دورة)، ويهدف إلى تجديد الصلة بالزملاء والأصدقاء والسلام عليهم، ويتكون من فقرتين: تكريم لجنة الخرج، ورصد رؤى الحضور حول تطوير سوق عكاظ؛ تفعيلاً لتوصية لقاء رؤساء الأندية الأدبية برئيس فريق تطوير السوق في شعبان الماضي، ثم يفتح المجال لأي مشاركة ترونها مناسبة لهذا الحفل.

بعد ذلك كرّم الدكتور عبدالله الحيدري نيابة عن أعضاء مجلس إدارة النادي رئيس وأعضاء لجنة الخرج الثقافية، بعدها بدأت المحاور عن تطوير سوق عكاظ، وتحدث في المستهل الدكتور محمد الربيّع بورقة معمّقة تضمنت مقترحات مهمة لتطوير السوق وتحويله لمؤسسة ثقافية، داعيا أن تقوم بذلك وزارة الثقافة والإعلام، واستشهد بما أعدته الهيئة الاستشارية للثقافة، وهي دراسة مفصلة عن إحياء أسواق العرب في المملكة وتنوع اهتماماتها.

بعدها تداخل عبدالعزيز البراك رئيس اللجنة الثقافية بالخرج سابقاً وقال: أرى الاهتمام بالطلاب على مقاعد الدراسة أثناء الثانوية ممن لديهم نبوغ في قول الشعر العربي الفصيح حيث مواهبهم لا يتم الاعتناء بها فتموت.

بعدها شارك الشاعر عبدالله سليمان الدريهم رئيس اللجنة الثقافية بمحافظة ثادق التابعة للنادي بقصيدة عنوانها (نجد والشعر وأشياء أخر)، وشارك بعده الشاعر سعد الغريبي بقصيدة (حدث العيد فقال).

يذكر أن النادي يستعد لإقفال باب الترشيحات الخاصة بجائزة كتاب العام الممولة من بنك الرياض وقيمتها مائة ألف ريال نهاية شهر ذي القعدة القادم (سبتمبر2015م)، في حين يُعلن الكتاب الفائز بالجائزة في شهر ذي الحجة (أكتوبر 2015م).

وفي محافظة الاحساء احتفل المثقفون والمثقفات بمناسبة عيد الفطر المبارك في الحفل الذي اقيم بخيمة ابن المقرب الثقافية بنادي الاحساء الادبي وعبر الدائرة التلفزيونية المغلقة للنساء، مساء امس الاول فيما ادار الحفل عضوا مجلس إدارة النادي الشاعر محمد الجلواح والقاص عبدالجليل الحافظ.

واستهل الحفل رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور ظافر الشهري بكلمة ترحيبية هنأ فيها جميع الأدباء والأديبات والمثقفين والمثقفات بالعيد السعيد، وقال: «درج النادي على إقامة مثل هذه الاحتفالية، وأن من نعم الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد، وأهلها والمقيمين فيها، أننا نعيش هذا الأمن الوارف وهذا الأمان، ونسعد بهذا الوطن، كما أن المشهد الثقافي والأدبي في المملكة يسير بخطى واثقة، ويمر بمراحل استثنائية من حيث الإبداع والإنتاج الأدبي والفكري والمناسبات الثقافية والأدبية والمؤسسات الفاعلة والعاملة في هذا الجانب، وما يمر يوماً إلا ونحتفي ونسمع بمناسبة أدبية وثقافية أو فكرية على المستوى الرسمي والشعبي».

وذكر الشهري أن الأحساء بيئة حاضنة للفكر والأدب والثقافة والفن والموروث الشعبي بجميع أشكاله، وبيئة ثقافية تاريخية تمتاز بالكرم، مضيفاً أن مشروع المبنى الجديد لمقر النادي وصل لمرحلة اللمسات الأخيرة.

وذكر الشهري أن النادي بصدد تنفيذ فعالية احتفالية لتوقيع عدة إصدارات خلال الأيام القليلة المقبلة، بجانب استضافة وفد ثقافي من محافظة جدة، لإلقاء محاضرات متنوعة عن المراكز الثقافية والأدبية في جدة تستمر لمدة 4 أيام.

وشهدت الاحتفالية مشاركة مجموعة من الأدباء والمثقفين والمثقفات بكلمات التهنئة، والقصائد الشعرية وهم معاذ المبارك، تهاني آل صبيح، هناء المهناء، سعاد العوض، أمل الحربي، أحمد العبدرب النبي، الدكتور محمد أياد العكاري، وفاء بوخمسين، مبارك القاسم، علياء المبارك، الدكتور علي الشمري، صلاح بن هندي، الدكتور حمد المري.