صـحـيـفـة ثــادق والمحمل : أغسطس 2015

أفتتاح ديوانية الديرة بثادق بالسوق القديم اصالة القهوة العربية بين جنبات الجلسات التراثية

اليوم الثلاثاء 26 شوال 1436 هـ
إفتتاح ديوانية الديرة في القرية التراثية بمحافظة ثادق بالسوق القديم وتذوق اصالة القهوة العربية بين جنبات الجلسات التراثية وسط حضور كثيف من محبي التراث وكان حضورهم دعم ومساندة لأبناء المنطقة في مشاريعهم وتطلعاتهم للمستقبل علماً أن هذه الديوانية تقدم المشروبات الساخنة والباردة على طريقة أهل الديرة مثل القهوة العربية والشاي ومشاهدة كرة القدم وغيرها مما اعطاها تميزاً عن غيرها ممن يقدم هذه الخدمة.

علما أن المؤسسين لهذه الديوانية هم الداعم رجل الاعمال الاستاذ ناصر بن إبراهيم العويدي و أصحاب الفكره الاستاذ بدر بن عبدالله العويدي والأستاذ فيصل بن إبراهيم العويدي نتمنى لهم التوفيق ومن تطور الى تطور لمحافظتنا الغاليه .

واس:

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً في مهرب مخدرات بمنطقة الرياض، وفيما يلي نص البيان:

قال الله تعالى: ((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)).

بفضل من الله تم القبض على المدعو/ شاه فيصل عظيم شاه – باكستاني الجنسية – عند قيامه بتهريب كمية كبيرة من الهيروين المخدر داخل أحشائه إلى المملكة، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب له، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم بقتله تعزيراً، وصدّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً.

ونفذ حكم القتل في الجاني/ شاه فيصل عظيم شاه – باكستاني الجنسية – اليوم الجمعة الموافق 1436/10/15 هـ في محافظة ثادق بمنطقة الرياض.

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على محاربة المخدرات بأنواعها؛ لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، وتوقيع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره – والله الهادي إلى سواء السبيل.

- الرياض

عايد ناديا الرياض والاحساء الادبيان منسوبيهما من خلال إقامة حفلين جمعا الادباء والمثقفين في كلتا المنطقتين، تم خلالهما مناقشة بعض القضايا الادبية وتكريم الجهات واللجان التابعة للاندية.

وشهد حفل نادي الرياض الادبي مشاركة واسعة من قبل منسوبيه ومثقفي منطقة الرياض بحضور رئيس مجلس إدارته الأسبق الدكتور محمد الربيّع وعدد من الأدباء والمثقفين بمنطقة الرياض، وكان المحور الرئيسي للحوار تطوير سوق عكاظ وتكريم أعضاء اللجنة الثقافية بمحافظة الخرج السابقين وهم الدكتور عبدالعزيز الشعيل رئيس اللجنة وشيبان العنزي وعبدالله الجلاّل وناصر العموش وفهد السميح.

وقد تولى إدارة الحفل رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور عبدالله الحيدري الذي رحب بالحضور من الجنسين وهنأهم بعيد الفطر المبارك وشكرهم على الحضور وتلبية دعوة النادي، وأضاف يقول: هذا اللقاء يمكن وصفه بالحميمي إذ هو يخرج عن نسق الفعاليات الرسمية (محاضرة، أو ندوة، أو دورة)، ويهدف إلى تجديد الصلة بالزملاء والأصدقاء والسلام عليهم، ويتكون من فقرتين: تكريم لجنة الخرج، ورصد رؤى الحضور حول تطوير سوق عكاظ؛ تفعيلاً لتوصية لقاء رؤساء الأندية الأدبية برئيس فريق تطوير السوق في شعبان الماضي، ثم يفتح المجال لأي مشاركة ترونها مناسبة لهذا الحفل.

بعد ذلك كرّم الدكتور عبدالله الحيدري نيابة عن أعضاء مجلس إدارة النادي رئيس وأعضاء لجنة الخرج الثقافية، بعدها بدأت المحاور عن تطوير سوق عكاظ، وتحدث في المستهل الدكتور محمد الربيّع بورقة معمّقة تضمنت مقترحات مهمة لتطوير السوق وتحويله لمؤسسة ثقافية، داعيا أن تقوم بذلك وزارة الثقافة والإعلام، واستشهد بما أعدته الهيئة الاستشارية للثقافة، وهي دراسة مفصلة عن إحياء أسواق العرب في المملكة وتنوع اهتماماتها.

بعدها تداخل عبدالعزيز البراك رئيس اللجنة الثقافية بالخرج سابقاً وقال: أرى الاهتمام بالطلاب على مقاعد الدراسة أثناء الثانوية ممن لديهم نبوغ في قول الشعر العربي الفصيح حيث مواهبهم لا يتم الاعتناء بها فتموت.

بعدها شارك الشاعر عبدالله سليمان الدريهم رئيس اللجنة الثقافية بمحافظة ثادق التابعة للنادي بقصيدة عنوانها (نجد والشعر وأشياء أخر)، وشارك بعده الشاعر سعد الغريبي بقصيدة (حدث العيد فقال).

يذكر أن النادي يستعد لإقفال باب الترشيحات الخاصة بجائزة كتاب العام الممولة من بنك الرياض وقيمتها مائة ألف ريال نهاية شهر ذي القعدة القادم (سبتمبر2015م)، في حين يُعلن الكتاب الفائز بالجائزة في شهر ذي الحجة (أكتوبر 2015م).

وفي محافظة الاحساء احتفل المثقفون والمثقفات بمناسبة عيد الفطر المبارك في الحفل الذي اقيم بخيمة ابن المقرب الثقافية بنادي الاحساء الادبي وعبر الدائرة التلفزيونية المغلقة للنساء، مساء امس الاول فيما ادار الحفل عضوا مجلس إدارة النادي الشاعر محمد الجلواح والقاص عبدالجليل الحافظ.

واستهل الحفل رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور ظافر الشهري بكلمة ترحيبية هنأ فيها جميع الأدباء والأديبات والمثقفين والمثقفات بالعيد السعيد، وقال: «درج النادي على إقامة مثل هذه الاحتفالية، وأن من نعم الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد، وأهلها والمقيمين فيها، أننا نعيش هذا الأمن الوارف وهذا الأمان، ونسعد بهذا الوطن، كما أن المشهد الثقافي والأدبي في المملكة يسير بخطى واثقة، ويمر بمراحل استثنائية من حيث الإبداع والإنتاج الأدبي والفكري والمناسبات الثقافية والأدبية والمؤسسات الفاعلة والعاملة في هذا الجانب، وما يمر يوماً إلا ونحتفي ونسمع بمناسبة أدبية وثقافية أو فكرية على المستوى الرسمي والشعبي».

وذكر الشهري أن الأحساء بيئة حاضنة للفكر والأدب والثقافة والفن والموروث الشعبي بجميع أشكاله، وبيئة ثقافية تاريخية تمتاز بالكرم، مضيفاً أن مشروع المبنى الجديد لمقر النادي وصل لمرحلة اللمسات الأخيرة.

وذكر الشهري أن النادي بصدد تنفيذ فعالية احتفالية لتوقيع عدة إصدارات خلال الأيام القليلة المقبلة، بجانب استضافة وفد ثقافي من محافظة جدة، لإلقاء محاضرات متنوعة عن المراكز الثقافية والأدبية في جدة تستمر لمدة 4 أيام.

وشهدت الاحتفالية مشاركة مجموعة من الأدباء والمثقفين والمثقفات بكلمات التهنئة، والقصائد الشعرية وهم معاذ المبارك، تهاني آل صبيح، هناء المهناء، سعاد العوض، أمل الحربي، أحمد العبدرب النبي، الدكتور محمد أياد العكاري، وفاء بوخمسين، مبارك القاسم، علياء المبارك، الدكتور علي الشمري، صلاح بن هندي، الدكتور حمد المري.

حفل معايدة لبلدية ثادق بحضور المحافظ ورؤساء الدوائر الحكومية

- محمد الحميضي / تصوير - عبدالرحمن العيسى:

أقامت بلدية محافظة ثادق حفل معايدة لمنسوبها بمناسبة عيد الفطر المبارك حضره محافظ ثادق المكلف عبدالله السلامة ومساعد مدير الشرطة المقدم محمد الباهلي ومدير الجوازات المقدم سلطان العتيبي ورئيس الهيئة الشيخ حسن الحسن ومدير الزراعة عبدالله العيسى، ومدير الأوقاف مساعد السهلي، وعدد من رؤساء الدوائر الحكومية وموظفي البلدية وأعضاء المجلس البلدي، حيث استقبلهم رئيس البلدية عبدالله المبيريك ورؤساء الأقسام بالبلدية، وبعد السلام والتهنئة بالعيد من الجميع ألقيت عدد من الكلمات للتهنئة بالعيد والدعوات بأن يحفظ الله بلادنا وأمنها واستقرارها، ثم تناول الجميع طعام الإفطار في مقر المعايدة باستراحة البلدية الجديد.

محمد الحميضي:

قام محافظ ثادق المكلَّف عبد الله السلامة يرافقه مساعد مدير شرطة ثادق المقدم محمد الباهلي
بزيارة لمرضى مستشفى ثادق والسلام عليهم وتهنئتهم بالعيد.
وقد كان في استقبالهم مدير المستشفى عامر العتيبي ومساعده حمود السهلي وعدد من الأطباء والممرضين،
حيث قام الجميع بجولة في المستشفى وتمت زيارة أقسام الرجال
والسلام عليهم ومعايدتهم وتقديم الهدايا لهم والدعاء لهم بالشفاء العاجل
وأن يغادروا المستشفى قريباً وهم بأتم الصحة والعافية.

مستشفى ثادق يحتفل بالعيد ويعايد الأطفال

- محمد الحميضي/ تصوير - عبدالرحمن العيسى:

احتفل مستشفى ثادق العام بفعاليات منوعة بعيد الفطر المبارك، وتم توزيع الهدايا على الأطفال بمناسبة العيد الفطر المبارك، وذلك في القاعة الرئيسية بمبنى التنويم. وقد قام بتوزيع الهدايا للأطفال محمد الجديعي نائب مدير فرع بنك الرياض بحوطة سدير، بمشاركة من مدير المستشفى الأخصائي عامر بن عياد العتيبي، والمشرف على الحفل محمد الهويمل، وعدد من مسؤولي المستشفى والأطباء.ويأتي توزيع الهدايا وإظهار الفرحة على وجوه المرضى الأطفال في إطار المسؤولية الاجتماعية لمشاركة الأطفال فرحة العيد. وقد تخلل الحفل تكريم الدكتور سامي مرجان والممرضة فيمابيتون على جهودهما المميزة في مجال عملهما.

أهالي محافظة ثادق والمحمل يحتفلون بعيد الفطر المبارك بفعاليات منوّعة على مدى أربعة أيام

- محمد الحميضي / تصوير - عبدالرحمن العيسى:

احتفل أهالي محافظة ثادق بعيد الفطر المبارك وعلى مدى أربعة أيام
بدأت من اليوم الأول بإنطلاق الألعاب النارية من أعلى جبل قارة ابن عمار وسط ثادق
ثم أقيم الحفل الرسمي في اليوم الثاني من أيام العيد بحضور محافظ ثادق المكلّف عبد الله إبراهيم السلامة
وحضور عدد من مسؤولي الدوائر الحكومية ورؤساء المراكز والأعيان والأهالي وذلك في ساحة قصر الضيافة بثادق.

وقد تخلّل الحفل عدد من الكلمات والقصائد الشعرية والعرضية السعودية التي استمرت حتى ما بعد منتصف الليل.

كما تم تكريم الداعمين للحفل. يذكر أن الاحتفال الرسمي سبقة احتفال للأطفال
بدئ من بعد صلاة العصر بعروض لفرق ترفيهية وتوزيع جوائز وهدايا للمشاركين.

كما أقيمت فعاليات خلال اليومين التاليين بالحديقة العامة
وبدار التراث التي استقبلت الكثير من الزوار ومع فعاليات شعبية وقصص كبار السن والحديث عن الماضي في جلسات إحياء لتراث الماضي العريق بثادق.