أمير منطقة الرياض:
ثادق أرض الولاء والوفاء كان لأبنائها دور رئيس في التأسيس وبناء الوطن
وهيب الوهيبي: تصوير محمد الحميضي وإبراهيم العويدي
وصف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض محافظة ثادق بأنها أرض الولاء والوفاء خرّجت علماء واصحاب عزيمة ورأي.
واكد سموه خلال كلمته في حفل أهالي محافظة ثادق مساء أمس الأول أن أبناء ثادق والمراكز التابعة لها كان لهم دور رئيس في المساهمة في التأسيس ومن ثم بناء الوطن، لافتاً إلى أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تؤكد على خدمة الوطن والمواطن وتلبية احتياجاتهما.
ونوّه سموه في معرض كلمته بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ورؤساء الدوائر الحكومية واعيان المحافظة بما وجده من حسن الاستقبال وكرم الضيافة من المسؤولين والأهالي، متطلعا ان تحقق الزيارة اهدافها المرجوة.
وكان سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه قد عقدا اجتماعاً برؤساء الدوائر الحكومية وأعضاء المجلس البلدي والمحلي. واكد سموه خلال كلمته في حفل أهالي محافظة ثادق مساء أمس الأول أن أبناء ثادق والمراكز التابعة لها كان لهم دور رئيس في المساهمة في التأسيس ومن ثم بناء الوطن، لافتاً إلى أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تؤكد على خدمة الوطن والمواطن وتلبية احتياجاتهما.
ونوّه سموه في معرض كلمته بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ورؤساء الدوائر الحكومية واعيان المحافظة بما وجده من حسن الاستقبال وكرم الضيافة من المسؤولين والأهالي، متطلعا ان تحقق الزيارة اهدافها المرجوة.
ثم زار وسمو نائبه مستشفى ثادق، يرافقه مدير عام الشؤون الصحية الدكتور عدنان بن سليمان العبدالكريم، حيث كان في استقباله مساعد مدير عام صحة الرياض للشؤون الهندسية المهندس فهد الحيدر ومدير مستشفى ثادق صالح الزهراني، حيث قام سموه بجولة في أقسام الطوارئ ثم افتتح قسم الأشعة المقطعية المطورة التي تم تركيبها مؤخراً في المستشفى.
وزار سموه بعض المرضى المنومين وقدم لهم باقات ورد واطمأن على سلامتهم، وفي نهاية الجولة قدم مدير مستشفى ثادق هديتين تذكاريتين لسمو الأمير ونائبه بمناسبة زيارتهما للمستشفى.
وشرفا الحفل الخطابي الذي أقامه أهالي محافظة ثادق في المعهد الصناعي، حيث بدئ الحفل بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقيت كلمة أهالي المحافظة، ألقاها نيابة عنهم الشيخ حسن الحسن رئيس هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، نوه فيها بزيارة أمير الرياض وسمو نائبه لمحافظة ثادق ولقائهما بالمسؤولين والاهالي.
وأشار الشيخ الحسن إلى أن ثادق هي الأرض التي تخيرها الإمام عبد العزيز بن محمد عام 1196هـ، لتكون منطلق جيش ابنه الأمير سعود لمحاربة خصوم الدعوة والدولة، فتم النصر ودخلت للدولة السعودية الأولى أقاليم جديدة لأول مرة، كما ان ثادق هي موطن القائد الشجاع سليمان بن محمد بن ماجد أمير الأحساء بين عامي 1213 و1219 هـ حين ولاه الإمامُ عبد العزيز بن محمد رحمه الله إمارتها، فكان بطل حصار قصر صاهود الشهير ولم يكن مع سليمان في القصر إلا نحو مائة رجل أكثرهم من بلدان نجد، وألقى الله عليه ثباتاً عظيماً هو ومن معه حتى كتب لهم النصر.. ثادق هي موطن محمد العميري وشديد اللوح وأربعين بطلاً قتلوا في حصار الدرعية -رحمهم الله -. وموطن القاضي عبد الرحمن بن عزاز إمام السرية التي أرسلها الإمام فيصل بن تركي إلى عمان عام 1264هـ فكان قاضي الجيش وإمامه، وقتل - رحمه الله - في تلك الغزوة.
وأضاف في هذا الصدد ان ثادق والمحمل كانت البلدة التي بادرت إلى دعوة الإمام الباسل عبد الله بن تركي لإنقاذ وطنه من شر الظالم المحتل بعد أن تنقل من بلدة إلى أخرى حتى عام 1239هـ حين طلب أهل ثادق والمحمل القدوم عليهم لنصرته.. وهي موطن سعد بن محمد بن سويلم؛ الذي قتل في معركة عنيزة عام 1270هـ تحت قيادة عبد الله بن فيصل، رحم الله الجميع.
وقال الشيخ الحسن: يا لها من مناسبة بهيجة حين نتقدم بحضوركما الكريم لمقام خادم الحرمين الشريفين بالتهنئة الخالصة بمناسبة مرور ثماني سنوات على مبايعه خادم الحرمين ملكاً للمملكة، مشيراً إلى ان ذكرى البيعة محطة مضيئة تتكرر كل عام، يتوقف عندها الشعب السعودي بالفخر والاعتزاز أمام الشواهد الحضارية التي تحققت في هذا العهد الزاهر في مختلف المجالات, ليجددوا الولاء لباني النهضة الحديثة الملك عبد الله بن عبد العزيز.
واضاف: منذ يوم الأربعاء الرابع من الشهر الرابع لعام 1392هـ وذاكرة الأهالي في ثادق ومراكزها مطرزةٌ بحدث سعيد هو الزيارة التاريخية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - وهو حينها أمير منطقة الرياض.. فكانت مناسبة عزيزة على قلوب أهالي ثادق، ولا تزال حديث مجالسهم إلى يومنا هذا.
ولما كان الوفاء الملمح الأول لهذا المساء الأغر، فإننا نذكر بالفخار جهود الأمير الراحل سطام بن عبد العزيز رحمه الله ومشروعه الرائد لتطوير المحافظات الذي أطلقه الفقيد ضمن أنشطة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بهدف تعزيز النمو في محافظات المنطقة، لرصد احتياجات المحافظات كافة ووضع الإجراءات والحلول العاجلة لتوفيرها.
واستعرض الشيخ الحسن عدداً من تطلعات المحافظة، ومنها إيصال شبكة المياه لجميع المخططات والمراكز ووضع خزان مياه للمحافظة وإنشاء مستشفى جديد بسعة (100) سرير يخدم المحافظة والمراكز التابعة لها إلى جانب إنهاء وضع المباني الجديدة للمراكز الصحية المتعثرة في كل من (ثادق - والحسي - والرويضة - ورغبة - ورويغب) والاهتمام بالجهات الأمنية ودعمها خاصة الشرطة والهيئة بالأفراد والآليات والتي تعاني من قلتها خاصة مع اتساع رقعة المحافظة وإكمال وصيانة الطرق العامة في المحافظة خاصة طريق الساحبة شمال ثادق وطريق رويغب وكذلك طريق الصفرات البير ثادق، بالإضافة إلى إنشاء مجرى واسع لتصريف السيل يحيط بمخطط 196 في ثادق وإيصاله إلى مجرى وادي عبيثران وتفعيل خدمة السير لدى المرور وتشغيلها ومباشرة الحوادث.
ثم القى الشيخ إبراهيم الحميدان قصيدة شعرية وأخرى للشاعر عبدالعزيز الحمد السبيعي، بعدها قدم محافظ ثادق الأستاذ محمد بن عبد الرحمن الوطبان هدايا تذكارية لأمير منطقة الرياض ونائبه شكراً وتقديراً لهما على هذه الزيارة.
ودشن سموه إكترونياً مشاريع كبرى في المحافظة وهي اسكان ثادق والمركز الحضاري ومركز الشرطة والدفاع المدني ومكتب الدعوة وتوعية الجاليات.
وفي ختام الحفل شارك سمو أمير الرياض وسمو نائبه مع أهالي المحافظة العرضة السعودية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق