السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله جميعاً , و أهلاً و سهلاً بكم , في صحيفة ثادق الإلكترونية و ~ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع شكراَ لزيارتكم

قدم محافظ ثادق المكلف الإستاذ سلمان بن عبدالله العجمي شهادة شكر وتقدير للإعلامي إبراهيم بن عبدالله العويدي نظير جهوده في إبراز مناشط المحافظة إعلامياً بصحيفة ثادق والمحمل ‏(العويدي) قدم شكره للعجمي معتبراً تكريمه حافزاً له لبذل المزيد من العطاء مستقبلاً. .

الجارالله يطالب بإنشاء شاليهات صحراوية في محافظة ثادق

مدائن

أمين الرياض اتجه إلى الشمالي الغربي

د. عبدالعزيز جار الله الجار الله
تستطيع أمانة منطقة الرياض أن تحول (الثمامة) إلى منطقة ترفيهية ومنتجعات صحراوية لو أرادت ذلك!! ويستطيع أمين منطقة الرياض الأمير د. عبد العزيز بن عياف أن يحول الثمامة إلى مدينة منتزهات لو أراد!! لكن لا أمانة مدينة الرياض ولا أمانة منطقة الرياض ولا الأمين الأمير د. عبد العزيز بن عياف قادرون على جعل الثمامة شرق الرياض منتجعات صحراوية.
إذن ما الأسباب وراء هذه التناقضات أن الأمانة والأمين يقدر ولا يقدر... يستطيع الأمين والأمانة أن تخطط على ورق وتوجد مراكز ترفيه للرياض لكن على أرض الواقع لا أحد يستطيع ونحن على هذه الحال، فواقع مدينة الرياض حال المدن الكبيرة والعتيقة والعواصم العريقة سكاناً واقتصاداً أنها بنيت المدينة قبل التخطيط الحضري الحديث وأطالس الرياض تجاوزات ما خطط له، بدليل أننا نتحدث الآن عن الدائري الثالث في غضون (30) سنة من إقامة الدائري الأول.. وهذا يجعل السيطرة الكاملة في التخطيط على مدينة تجاوز تعدادها (6) ملايين أن يكون التخطيط صعباً ومرهقاً مادياً ومرهقاً في التنفيذ.. الذي يسلك الطريق باتجاه شمال الرياض على طريق القصيم وينظر شرقاً وغرباً يجد أن الرياض المدينة بدأت تطوي المحافظات والمراكز الشمالية: الدرعية وصلبوخ وحريملاء وتدخل الآن في أطراف ثادق والمحمل أي أن منطقتين تاريخيتين وجغرافيتين هما الشعيب حريملاء وثادق والمحمل ستدخل حدودهما الإدارية ضمن مدينة الرياض وحتى أطراف سدير الجنوبية ستصلها مدينة الرياض.
إذن هل يستطيع أمين منطقة الرياض د. عبد العزيز بن عياف في المنظور القريب والبعيد أن يكون قادراً على تحديد الهامش الترفيهي للمدينة.. هذا يتطلب إنشاء مدينة مماثلة للمدينة الصناعية المقرر إقامتها في منطقة سدير على بعد (150كم) تقريباً من مدينة الرياض بإيجاد مدينة ترفيهية بنمط الشاليهات الصحراوية في منطقة ثادق والمحمل أو مشتركة بين محافظتي ثادق وحريملاء، حين تلتقي حدودهما الإدارية وتداخل التضاريس الطبيعية من الحافات الجبلية والأودية والصفروات وهي منطقة كثيفة بالأشجار وممطرة وأرضها رسوبية خليط ما بين الرمال والأحجار وسيولها جارية. هذه المنطقة غير مكتشفة اقتصادياً وغير مستثمرة سياحياً وغير مخططة تنموياً.. وألفت نظر أمين الرياض د. عبد العزيز بن عياف أن يتجه للشمال الغربي فقد يجد ما يبحث عنه بديلاً للثمامة وحافة العرمة التي دخلت في تعقيدات اقتصادية وجغرافية وبالانتقال إلى حافات طويق وتجويفاتها و(نفيدات) ثادق والمحمل وأودية الشعيب وحريملاء وسهول الوشم الجنوبي.

0 التعليقات: